استغلت جامعة الملك عبدالعزيز فترة الإجازة القصيرة بإطلاق حملة واسعة في المناطق تحت شعار «احمِ طفلك من السكري» بمشاركة طلاب وطالبات كلية الطب، بإشراف استشاري الغدد الصماء البروفيسور عبدالمعين الآغا، الذي أوضح ل«عكاظ» أن الحملة اشتملت على أنشطة توعوية، وقياس الوزن والضغط والسكر عند الأطفال، وكيفية الوقاية من الأمراض المنتشرة. وأشار إلى أن الحملة في يومها الأول ركزت في جانبها التوعوي على علاقة السكري وفيتامين «د»، إذ أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين «د» إذا لم يعالجه مريض السكري قد يزيد حدوث المضاعفات الحادة. ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة كانت هنالك دلائل علمية تشير إلى أن نقص فيتامين «د» المزمن في السنوات الأولى من عمر الطفل يلعب دوراً كبيراً في تغيير مسار الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وتحويله إلى إنتاج أجسام مضادة ذاتية لتحطيم أنسجة الجسم المختلفة. ونصح الآغا بدعم الأطفال منذ الولادة حتى مرحلة الشباب بجرعات وقائية من فيتامين «د» لا تقل عن 400 وحدة دولية. من جانب آخر، أشركت وزارة الصحة القطاع الخاص في حملتها الموسمية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في هذا العام لتمكين عدد كبير من المستهدفين الحصول على اللقاح. وبادرت شركات وصيدليات ومستشفيات بتوعية المرضى ومنحهم اللقاحات بعد اعتماد الصيادلة من وزارة الصحة. وأوضح مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية في جدة الدكتور نزار باهبري أن الإنفلونزا تقتل سنويا 500 ألف شخص في العالم، والتطعيم هو الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تقليل الإصابة، والحد من الانتشار. وأشار إلى اتفاق سابق بين الجمعية ووزارة الصحة للتوعية والتطعيم. مؤكدا أهمية تدريب الصيادلة على كيفية الحقن. وفي ذات السياق، أكدت الصيدلانية السعودية الدكتورة رزان عداس إيمانها بدور القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ونشر التوعية، وتقديم الرعاية الأولية للمواطنين، تماشيا مع خطط وزارة الصحة.