نبه أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، إلى أن الإرهابيين تقمصوا الإسلام وشوهوا سمعته، وأن المملكة من أكثر الدول معاناة وتضرراً من الإرهاب الذي جعلها هدفاً رئيسياً لعملياته ومخططاته الإجرامية. ونوّه خلال الجلسة الأسبوعية (الإثنينية) التي عقدت أمس الأول في قصر التوحيد ببريدة، واستقباله كبار المسؤولين، ورجال الأمن، والمواطنين، إلى وجود فهم خاطئ وجهل في مسمى الوهابية، نتيجة حركة أخرى مختلفة بنفس الاسم في مكان آخر، ما جعل أعداء الإسلام يلصقون بنا مسمى الوهابية وكأنه مذهب متطرف، وهذا ما ننكره جملة وتفصيلا. وأكد أن المملكة ممثلة في وزارة الداخلية تولي ملف مكافحة الإرهاب أولوية قصوى، ولم يكن تعاملها مع مكافحة الإرهاب أمنياً فقط، بل كان كذلك فكرياً. وأوضح أمير القصيم أن منهج أهل السنة والجماعة هو الذي تقوم عليه بلاد الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين، ومن أرضها انطلقت تعاليم الإسلام، وهي بريئة تماما من أفكار الجماعات الإرهابية، مشدداً في الوقت نفسه على أن المملكة من أكثر دول العالم محاربة للإرهاب، وتؤدي دورا كبيرا في اقتلاع هذا الفكر من جذوره، وتضييق الخناق على عناصره، ومن أوائل الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب، وقد خاضت وما زالت تخوض المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين استهدفوا أمنها ونفذوا على أراضيها عدداً من العمليات الإجرامية التي راح ضحيتها عدد كبير من أبنائها من رجال الأمن، ومن المواطنين والمقيمين الأبرياء. من ناحية ثانية، كرم أمير القصيم إدارة دوريات الأمن بالمنطقة، بمناسبة حصولها كأول إدارة بالمنطقة على شهادة الآيزو في التطوير الإداري والميداني بعد تطبيق معايير الجودة الشاملة. جاء ذلك خلال استقباله بالإمارة أمس (الثلاثاء) مدير شرطة القصيم اللواء بدر الطالب، ومدير إدارة دوريات الأمن بالمنطقة العقيد فهد بن عبدالله المديهش. ونوه بالجهود التي بذلتها إدارة دوريات الأمن بمنطقة القصيم، والعمل على تطبيق معايير الجودة الشاملة في الأعمال الإدارية والميدانية.