نجوم الفضائيات والغناء هم الأكثر إقبالا على عمليات التجميل، إذ استطاعوا أن يعكسوا هوسهم بموضة التغيير الجسماني إلى الشباب السعودي والفتيات أيضا، إذ سجلت عيادات التجميل في أوروبا وبعض الدول العربية إقبالا كبيرا لنجمات الغناء العربي ونجوم الأفلام، وتصدرت نجمة الغناء العربي صباح قائمة الأكثر هوسا بالتجميل، إذ كانت الأكثر خضوعا لها، على الرغم من أن الأطباء قد حذروها من كثرتها ومنعوها من إجراء أعداد أخرى كون جلدها لم يعد يستطيع التحمل، ومن الواضح أن آثار العمليات بدت واضحة على وجهها، فقد كانت تتحدث وتبتسم قبل وفاتها بصعوبة من آثار عمليات شد الوجه، إضافة إلى أنها لا يمكنها التحرك لا يمينا ولا يسارا وذلك كله بسبب العدد الهائل من العمليات التجميل التي خضعت لها. وتعد الفنانة إليسا من الفنانات العربيات الأقل إقبالا على عمليات التجميل، إذ أجرت عملية تجميل لأنفها، ولشفتيها، إضافة إلى عملية لتكبير صدرها، وكذلك عمدت إلى إنقاص وزنها من خلال جلسات مساج. وأما الفنانة نانسي عجرم فخضعت إلى عدد كبير من العمليات التجميلية، والتي غيرت ملامحها بالكامل باستثناء لون عينيها الذي بقي طبيعيا، فكل الجماهير تعرف شكلها القديم قبل أن تطل في كليب «آه ونص»، فقد أجرت ما يقارب الخمس عمليات لأنفها التي ظلت تحاول مرارا تحسينه، إضافة إلى عدد من العمليات التي أوصلتها إلى أن تصبح من أجمل الفنانات في الوسط الفني وأكثرهم شهرة، فالوجه الطفولي الذي تبدو عليه الآن يجعلها قريبة من قلب الجمهور بجميع أعماره. كشوفات العيادات التجميلية في لبنان تحتفظ بسجلات كثيرة للفنانة هيفاء وهبي فقد خضعت لعدد كبير من العمليات، ورغم ذلك ما زالت محتفظة ببعض معالمها القديمة، فقد أجرت عمليات متعددة ولكن بطريقة تدريجية شملت تكبير الشفاه ونفخ الصدر والخدين وتصغير أنف، ورفع الحاجبين. أما خليجيا فقد أكد خبراء تجميل بأن فنان العرب محمد عبده قد أخّر علامات التقدم في السن بواسطة «البوتكس، والفيلر». يليه عبد المجيد عبدالله فكان لأنفه نصيب من عمليات التجميل التي غيرته للأفضل دون تغيير ملحوظ، وأيضا حسين الجسمي و إبراهيم الحكمي خضعا إلى عمليات تكميم مما جعلهما يظهران بشكل أضعف.