قصص «غالاكسي نوت7» لم تنتهِ بعد، حتى بعد أن أوقفت «سامسونغ» إنتاج الهاتف بشكل كامل، للبحث عن بديل آخر، إذ ما زال «السيناريو» مستمراً؛ فقد أعلنت إدارة الطيران الفيديرالية أن الشروع في ركوب أي طائرة مع الاحتفاظ بهاتف «غالاكسي نوت7» يُعد «جريمة فيديرالية». وابتداءً من الآن، فإن أي راكب طائرة سيُمنع من حمل «غالاكسي نوت7»، سواءً معه أو في أي نوعٍ من الأمتعة. والذين يصرون على حمله عمداً سيخضعون لعقوبة شديدة، منها دفع غرامة تصل إلى 179 ألف دولار عن كل مخالفة، كما يُمكن مُحاكمتهم والسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. ربما كان هناك جزء من المسافرين لا يعرفون بالأمر ويحملون «النوت7» معهم، إلا أن ذلك لن يمنع القبض عليهم وإيقاف الهاتف فوراً، ما يعرضهم للعقوبات المذكورة.