اتهمت منظمة «آن» للتنمية، الميليشيات الانقلابية بمصادرة قوافل إغاثة إنسانية كانت مخصصة لمديرية المسراخ في تعز نهاية سبتمبرالماضي وترفض الإفراج عنها. وقالت المنظمة في بيان لها أمس، إن كافة الجهود فشلت في إقناع الحوثيين بالإفراج عن القافلة الإغاثية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من احتجازها في نقطة أمنية تابعة للميليشيات عند المداخل الشرقية لمدينة تعز كانت في طريقها لتخفيف معاناة مئات السكان في مديرية المسراخ. وأضافت أن 400 عائلة نازحة كانت ستستفيد من تلك المواد الإيوائية والإغاثية الممولة من المانحين. وأشار البيان إلى أن احتجاز المعونات الغذائية يثبت أن النية مبيتة لمضاعفة معاناة مئات المدنيين النازحين الذين كانوا بانتظار فريق الغوث الإنساني التابع للمنظمة، الذي أمضى أشهرا مضنية في متابعة وتسيير القافلة، معربة عن قلقها إزاء المناخ المعادي للجهود الإنسانية في مناطق التوتر المختلفة. من جهة أخرى، اختطفت ميليشيات الحوثي أمس الأول 38 يمنيا من أبناء منطقة الحقب بمحافظة الضالع. ووفقا لمصادر محلية فإن نشطاء ووجهاء قرية الحقب خاضوا معارك عنيفة مع الانقلابيين قبل أن تتم مداهمة منازلهم واختطافهم. ولفتت المصادر إلى أن من بين المختطفين مشايخ وشخصيات اجتماعية كبيرة ومدرسين جرى نقلهم إلى مديرية دمت.