قالت الشرطة ومسؤولون ان تسعة اشخاص قتلوا واصيب 70 على الاقل في سلسلة من تفجيرات القنابل يوم السبت في جنوب تايلاند الذي تقطنه اغلبية مسلمة في احدث موجة من العنف يتحمل مسؤوليتها انفصاليون في المنطقة المتاخمة لماليزيا. وقالوا ان ثلاث قنابل انفجرت في منطقة تجارية بمدينة يالا قرب وقت الغداء وأضافوا ان العبوات الناسفة ربما وضعت في سيارة ودراجة نارية. وصرح دترات سيمسيري حاكم اقليم يالا للتلفزيون التايلاندي بان عددا كبيرا من الجرحي اصيبوا في انفجار القنبلة الثالثة التي زرعت في سيارة وذلك عند تجمعهم في مكان الحادث. وفي وقت لاحق صرح للتفزيون التايلاندي بان الاوضاع عادت طبيعية واعلن عن سقوط تسعة قتلى وان 23 مصابا لازالوا في المستشفى. واسفر الانفجار عن الحاق اضرار باكثر من عشرة منازل. وذكرت الشرطة أن قنبلة صغيرة انفجرت في مطعم باقليم باتاني مما اسفر عن اصابة ضابط باصابات طفيفة. وفي حادث منفصل تسبب انفجار في اشتعال حريق في فندق لي جاردنز بلازا بمنطقة هات ياي في اقليم سونجخلا. وعزا بعض المسؤولين المحليين الانفجار لتسرب غاز بمطعم في طابق تحت الارض ولكن وسائل الاعلام التايلاندية نقلت عن اخرين قولهم انه ربما ناجم عن انفجار قنبلة. واصيب اكثر من 300 شخص معظمهم نتيجة استنشاق الدخان وذكرت القناة 9 التلفزيونية أن خمسة اشخاص لقوا حتفهم. وقتل أكثر من خمسة الاف شخص منذ تجدد تمرد انفصالي استمر عقودا في يناير كانون الثاني 2004 في اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات حيث تعيش اغلبية مسلمة.
