عززت كندا اليوم العقوبات على سوريا لتشمل زوجة الرئيس بشار الأسد ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته لتحذو بذلك حذو الاتحاد الأوروبي, ليصبح إجمالي المشمولين بهذه العقوبات 127 فردا و41 كياناً. كما حظرت القيام باستثمارات جديدة في قطاع النفط السوري ومنعت استيراد منتجات نفطية من سوريا. وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن هذه العقوبات الجديدة "تستهدف أساساً الأشخاص الذين يستفيدون من علاقتهم بالنظام السوري والمقربين من الأسد بما فيهم زوجته". وأضاف إن "أسرة الأسد ربما كانت بمنأى عن البؤس الذي يعاني منه المواطن السوري العادي لكنها لن تكون بمنأى عن إرادة المجتمع الدولي" مذكرا بموقف كندا وهو أن "الأسد يجب أن يرحل". // انتهى //