( ذات الخبر ) الرياضية : مبارك الكربي : ترأس الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وفد السعودية للاجتماع الخامس والعشرين لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد صباح الخميس 31 مارس2011 بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي برئاسة وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات عبد الرحمن العويس وحضور رئيس الوفد الكويتي الشيخ طلال الفهد، ورئيس الوفد البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، ورئيس الوفد العماني المهندس علي السنيدي، ورئيس الوفد القطري عبد العزيز الكواري، وأوضح الأمير نواف بن فيصل عقب الاجتماع أن السعودية تقدمت بورقة عمل تم إقرارها من جميع الوزراء، وقال الرئيس العام: الورقة تخص الشباب في ظل تطلعهم إلى مستقبل أفضل ومشاركة فاعلة وهم يمثلون شريحة كبرى في المجتمع، وأضاف: “تضمنت ورقة العمل تفعيل إستراتيجية رعاية الشباب بدول مجلس التعاون التي اعتمدها قادة دول المجلس في القمة الخليجية في دورتها 28 للمجلس الأعلى من خلال الاستعانة بمراكز بحثية لتفعيلها ووضع آلية لتنفيذها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الرؤية المستقبلية لتسريع الأداء وتفعيله بمجالات الشباب والرياضة، وكذا غرس مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب وتفعيله بما يكرس الانتماء ويرسخ مفهوم الوطنية إلى جانب الاستفادة من مواقع الإنترنيت والتواصل الاجتماعي التي يهتم بها الشباب بما يكفل الحوار والتفاعل معهم من قبل الجهات المسئولة عن قطاعات الشباب وغيرها من النقاط التي تضمنتها ورقة العمل السعودية”، وزاد الأمير نواف بن فيصل: “حقيقة كنت واضحا في طرحي لإخواني الوزراء أثناء الاجتماع وقلت لا يمكن أن نكون نحن من يقرر عنهم خاصة وأن أغلب من يتخذ القرار هم فوق سن الشباب لذا فلابد من إشراك الشباب في الحوار وطرح وجهات نظرهم في النقاشات وأن نسمع ماذا يريدون وأن نتواصل معهم في كل السبل الممكنة والوصول لهم سواء من خلال آليات التواصل عبر الإنترنيت أو البرامج التلفزيونية المختلفة وأن يكون هناك حوار فعلي مع الشباب والخدمات التي تقدم لهم”. وأشار إلى أن المجلس أقر أيضاً إنشاء صندوق للخدمات الشبابية ودعم الأنشطة الخاصة بهم لأن الأنشطة الرياضية تجد رعاة ومستثمرين لكن البرامج الشبابية يجب أن تدعم من الجهات الحكومية المسئولة عن الشباب لذا تم إقرار هذا الصندوق الذي سيقوم على مبدأ المساهمة المشتركة من دول المجلس وكلف المجلس كلا من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بإعداد مشروع آلية ولائحة الصندوق. وقال الأمير نواف أن المجلس اطلع على العديد من التقارير والتوصيات التي تخص اللجان الفنية والشبابية والتدريب وإعداد القادة والرياضة للجميع وجمعيات بيوت الشباب، كما تم إقرار إقامة ملتقى شبابي خليجي لتقييم وتطوير البرامج والفعاليات الشبابية المشتركة. فيس بوك والتويتر من جانبه أكد الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الإمارات إبراهيم عبد الملك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع بحضور الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة عبد الله الهاشم أن أهم القرارات التي صدرت هي الموافقة على إنشاء صندوق لدعم الأنشطة الشبابية في دول المجلس، وتشكيل لجنة لإعداد لائحة هذا الصندوق، ومساهمات كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، على أن يتم ذلك خلال شهرين، وأشار عبد الملك إلى أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها خلال الأسبوعين المقبلين، كما تم اعتماد إقامة الملتقى الشبابي في البحرين في يوليو المقبل، على أن يتم تحديد متطلباته وبرامجه وفعالياته بالتشاور مع الشباب أنفسهم، فضلا عن اعتماد إقامة ملتقى الإمارات الشبابي في سبتمبر المقبل والذي سيضع على أجندته أهم متطلبات المرحلة المستقبلية، مشيراً إلى أن المجتمعين وجهوا الشكر للأمير سلطان بن فهد على جهوده الضخمة التي بذلها لخدمة الشباب الخليجي على مدار ال 17 عاماً الماضية، كما تقرر أن يعقد الاجتماع السادس والعشرون المقبل في المملكة العربية السعودية، بناء على الدعوة الموجهة للأمانة العامة من قبل الأمير نواف بن فيصل بن فهد، موضحاً أن الوزراء أكدوا أنه سيتم التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع الشباب في مختلف المراحل السنية عبر الفيس بوك، والتويتر. بيان وزاري وكان وزراء الشباب والرياضة أصدروا في ختام اجتماعهم أمس بياناً. يذكر أن الوفد السعودي للاجتماع ضم: مستشار الرئيس العام منصور الخضيري ووكيل الرئيس العام لشئون الشباب الدكتور فهد الباني ووكيل الرئيس العام المساعد لشئون الرياضة مدير عام معهد إعداد القادة محمد القرناس ومدير عام المتابعة برعاية الشباب سلطان السويلم ومساعد مدير عام إدارة العلاقات الدولية بالرئاسة محمد الحميضي ومسئول الملف الخليجي بإدارة العلاقات الدولية إبراهيم النعيمة. شباب النت قال الشيخ طلال الفهد: إن همنا الأكبر في المرحلة المقبلة هو كيفية الوصول إلى الشباب الذي يقف خلف “ النت “ والتواصل الإيجابي معهم من أجل تلبية مطالبهم ودراسة الأفكار والمقترحات التي تدور في رؤوسهم خاصة وأننا كنا بعيدين عن هذه الشريحة المهمة من مجتمعاتنا التي توارت خلف وسائل الاتصالات الحديثة تتبادل الأفكار والمقترحات والرؤى المستقبلية دون تفاعل مع المجتمع الكبير ما تسبب في وجود ما يشبه العلاقة المقطوعة معهم، وأضاف: “هذا أمر يمثل خطورة على مستقبل مجتمعاتنا وأعتقد أننا تنبهنا لذلك في الوقت المناسب، وكان تركيزنا الأكبر خلال الاجتماعات على ضرورة التواصل مع الشباب الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها”.