قالت الاممالمتحدة يوم الثلاثاء انها ستوفد مراقبين لحقوق الانسان الى الدول المجاورة لسوريا لجمع أقوال شهود عيان عن "الأعمال الوحشية" التي ترتكب هناك. وكان محققون خاصون من الأممالمتحدة بقيادة بول بينيرو قالوا الشهر الماضي ان القوات السورية ارتكبت جرائم ضد الانسانية بينها القتل والتعذيب بناء على أوامر من "أعلى مستوى" في حكومة الرئيس بشار الأسد. وقالت كيونج وها كانج نائبة المفوضة السامية لحقوق الانسان أمام مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية "سنرسل مراقبين الى المناطق الحدودية في الدول المجاورة لجمع معلومات وتوثيق الاعمال الوحشية (في سوريا) في وقت لاحق هذا الأسبوع." وأضافت أن على مجلس الأمن الدولي دراسة إحالة سوريا الى مدعي المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق. وتابعت تقول مُكررة دعوة نافي بيلاي مسؤولة حقوق الانسان بالأممالمتحدة "الوضع يستحق تحركا من مجلس الامن هدفه بحث الاحالة الى المحكمة الجنائية الدولية." ولم تدل بتفاصيل بشأن عملية المراقبة الخاصة بالاممالمتحدة. وتشترك سوريا في حدود مع لبنان والاردن وتركيا والعراق. وقالت مفوضية الاممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء ان نحو 30 ألف مدني فروا الى بلدان مجاورة وان ما لا يقل عن 200 ألف ربما نزحوا داخل البلاد بسبب القتال. وسلمت لجنة بينيرو المؤلفة من ثلاثة أعضاء مظروفا لمكتب بيلاي يضم قائمة سرية بأسماء المشتبه في ارتكابهم جرائم ضد الانسانية. وقالت كانج "القائمة السرية المسلمة في حوزتها حاليا الى جانب قائمة أعدتها مهمة (سابقة) لتقصي الحقائق."