قالت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إنها ستوفد مراقبين لحقوق الإنسان إلى الدول المجاورة لسوريا لجمع أقوال شهود عيان عن "الأعمال الوحشية" التي ترتكب هناك، وكان محققون خاصون من الأممالمتحدة بقيادة بول بينيرو قالوا الشهر الماضي إن القوات السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بينها القتل والتعذيب بناء على أوامر من "أعلى مستوى" في حكومة الرئيس بشار الأسد. وقالت كيونج وها كانج نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية "سنرسل مراقبين إلى المناطق الحدودية في الدول المجاورة لجمع معلومات وتوثيق الأعمال الوحشية (في سوريا) في وقت لاحق هذا الأسبوع." وأضافت أن على مجلس الأمن الدولي دراسة إحالة سوريا إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق.