قال موقع ''ويكليكس'' إن جثة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، لم يتم القائها في البحر - بحسب ما أظهرت ثلاث وثائق للموقع الشهير من شركة '' ستراتفور الاستخباراتية'' نشرت الجمعة والخميس الماضيين. وذكرت صحيفة ''الشرق الأوسط '' اللندنية في عددها الصادر السبت، في تقرير لمراسلها من العاصمة الباكتسانية ''عمر فاروق''، أن الوثائق أشارت إلى أن جثة بن لادن موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند.'' وأكدت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن لأميركا في طائرة خاصة تابعة لجهاز الاستخبارات الامريكية '' CIA ''. وأضاف مراسل الصحيفة أن وسائل إعلام باكستانية تناقلت خبر عثور مسؤولين حكوميين على نسختين من الإنجيل باللغة الانجليزية في المجمع الذي كان يقيم به أسامة بن لادن، بمدينة ''أبوت آباد'' الباكستانية، ويرى مسؤولون أمنيون أنه من المرجح أن يكون بن لادن قد استخدم نسختي الإنجيل باللغة الإنجليزية وبهما بعض السطور التي تم تحديدها، كشفرة للاتصالات. وأوضحت الوثائق أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ذكرت أن إسلام آباد ليس لديها دليل لاعتقال طبيب ''بن لادن'' الذي قدم للولايات المتحدة معلومات حول مخبأ ''زعيم تنظيم القاعدة''. وفي سياق متصل، لفت مراسل الصحيفة الى تصريحات رجل الأعمال الباكستاني ''منصور إعجاز'' - والذي كان وراء ما يعرف بقضية المذكرة السرية - : '' إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، هو من سمح للقوات الأمريكية بالدخول لباكستان لاغتيال أسامة بن لادن''. وأضاف رجل الاعمال الباكستاني، '' أن الرئيس كان على علم بالعملية، وانه أبلغ قائد الجيش بأنه سمح للقوات الأمريكية بدخول الأراضي الباكستانية ليلة اغتيال بن لادن''. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين أن بن لادن ربما استخدم نسختي الانجيل باللغة الانجليزية - التي عثر عليهما بمخبأه وبها بعض السطور التي تم تحديدها كشفرة اتصالات، وأضاف المسئولون ان النسخة الانجليزية من الانجيل على أدلة وشفرات واضحة ''لهجمات مستقبلية على مناطق حول العالم''.