قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي يعقد يوم 24 فبراير/شباط في تونس سيعمل ضمن تفويض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير المتعلق بالأزمة السورية. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يترجم الأغلبية الساحقة التي صوتت بنعم على القرار إلى عمل حقيقي على الأرض. وقالت: "نتطلع لبناء تقدم على ثلاث جبهات: توفير مساعدات إنسانية للمحاصرين من نظام الأسد، وزيادة الضغط على النظام، وإعداد البلاد لتحول ديمقراطي حقيقي. وبشأن ذلك نحن نأمل في أن نرى تعهدات جديدة بالمساعدة في الجهد الإنساني، ومزيدا من الضغوط الدولية لإقناع دمشق بالسماح بدخول المساعدات، وأخيرا نأمل أن نسمع من المعارضة رؤيتهم بشأن سورية ما بعد الأسد وأنها ستدار تحت حكم القانون وتصون حقوق كل مواطنيها بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو طائفتهم أو جنسهم". محلل سوري: مؤتمر أصدقاء سورية لن يؤثر كثيرا على الوضع في داخل البلاد وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق قلل المحلل السياسي علي حسن من أهمية مؤتمر "أصدقاء سورية" في دمشق، مؤكدا أن تأثيره على الداخل السوري لن يكون كبيرا وأن الدول المشاركة فيه تتعامل فقط مع طرف واحد من النزاع، ما لن يكون مفيدا لحل الأزمة.