علمت "سبق" من مصادر رفيعة وموثوقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجّه أمراً عاجلاً صباح اليوم لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالقبض فوراً على الكاتب بجريدة "البلاد" حمزة كشغري، الذي كانت تغريداته بموقع "تويتر" وتجاوزاته ضد الذات الإلهية ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وسخريته من المسلَّمات الدينية، محل سخط كافة شرائح المجتمع السعودي، والمسلمين عموماً. ونما إلى علم "سبق" أنه مما ورد في أمر خادم الحرمين الشريفين، أن الكاتب تجاوز كافة الخطوط الحمراء التي مست الذات الإلهية وحرمتها، كما فعل أيضاً مع رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، في سياق بلغ من السوء مبلغه، لا نقول بشأنه إلا قول الحق تبارك وتعالى: (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً). وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان، فضلاً عن الغيرة على الدين والحمية دونه، وهو أمر لا يُقبل بأي حال من الأحوال ولا مكان للأعذار معه، فإن كان المرء يحاكم على القذف تجاه الآخر، فكيف بمن يتطاول على الذات الإلهية ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟ لذلك اعتمدوا القبض على المذكور وسجنه وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام وإكمال اللازم.