أعلنت الولاياتالمتحدة يوم الاثنين إغلاق سفارتها في دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني الأمر الذي يزيد عُزلة دمشق بسبب الحملة الدموية لقمع الاحتحاجات المناهضة للحكومة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية التي سبق ان حذرت في أواخر الشهر الماضي من انها ستغلق السفارة ما لم يتم التصدي لبواعث قلقها الامنية انها علقت عمليات السفارة وسحبت كل موظفيها بما في ذلك السفير روبرت فورد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند في بيان "عبرنا نحن وعدة بعثات دبلوماسية أخرى عن بواعث قلقنا بشأن الامن للحكومة السورية لكن النظام لم يستجب بشكل كاف." وقالت نولاند ان فورد سيحتفظ بمنصبه سفيرا للولايات المتحدة في سوريا وسيعمل هو وفريقه من واشنطن. واضافت "سيحاقظ السفير فورد هو ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون على الاتصالات مع المعارضة السورية وسيواصلون جهودنا لدعم الانتقال السياسي السلمي الذي يطالب به الشعب السوري بشجاعة بالغة." ويأتي قرار الولاياتالمتحدة إغلاق سفارتها في دمشق بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض الفيتو لمنع صدور قرار في مجلس الامن الدولي كان يحظى بتأييد الولاياتالمتحدة وحلفائها الاوروبيين والعرب وكان من شأنه ان يعتمد خطة الجامعة العربية الداعية الى تخلي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة.