يستعد نحو3000 طالب وطالبة للمشاركة في المرحلة الثالثة من الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" والخاصة بتصفيات المناطق التعليمية، والذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع " موهبة" بمشاركة وزارة التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة خلال الفترة من الفترة 16 – 24 ربيع ثاني 1433 ه الموافق 9-17 مارس 2012م . وتشارك في المرحلة الثالثة من تصفيات ابداع 13 منطقة تعليمية هي : عسير ، الباحة، الشرقية، القصيم، نجران، تبوك، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جازان، حائل، الجوف، الحدود الشمالية، الرياض، ويتنافس خلالها 1036 مشروعا في مسار الابتكار و 1036 في مسار البحث العلمي ،عبر 52 معرضا وأكثر من 700 محكم ومحكمة بإشراف مباشر من "موهبة".
ويتأهل الفائزون في المرحلة الثالثة الى التصفيات النهائية لأولمبياد ابداع المقرر اقامتها في مدينة الرياض خلال الفترة من الاحد 18 – 21 مارس 2012 القادم بمشاركة 400 مشروع في مساري الأولمبياد، ويشارك في تحكيم هذه المرحلة أكثر من 150 محكما ومحكمة لاختيار الفائزين لتمثيل المملكة في المحافل والمشاركات الدولية .
بدوره، أوضح المشرف العام على أولمبياد "أبداع" الأستاذ أحمد البلوشي، أن التعاون والتنسيق والشراكة بين وزارة التربية التعليم و "موهبة" بلغ مرحلة متقدمة لصالح موهوبي ومبدعي الوطن ، لافتا الى أن إبداع هو أحد ثمار هذه الشراكة التي اتاحت للوزارة وموهبة تقديم خدمات أكبر لرعاية الموهوبين وتوحيد جهودهما بشكل يدعم ويشجع مناخ الموهبة والإبداع في المملكة ويخلق بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام .
واشار الى أن اولمبياد ابداع يسجل نجاحا عاما بعد آخر باتساع دائرة المشاركة حيث ارتفع عدد المسجلين إلى اكثر من 48 ألف طالب وطالبة والمستهدفين إلى 100 ألف طالب وطالبة في جميع مدن المملكة، وزيادة عدد المدارس الى 5243 مدرسة .
واضاف المشرف العام على أولمبياد "إبداع" ان فكرة الأولمبياد تقوم على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكارات من خلال تقديم مشاريع عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، بعد دخول شركة "انتل" كشريك فاعل في عملية التدريب في مسار البحث العلمي، واستحداث لجنة علمية تسعى للارتقاء بمشاريع الطلبة وتطبيق المعايير واللوائح الدولية لتحديد المشاركة الأفضل للتأهل إلى مراحل متقدمة، للتمثيل المشرف للملكة في المحافل الدولية .
وقال إن مسار البحث العلمي يركز على مراحل البحث ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتم التوصل إليه بعد إجراء عدة تجارب للوصول لإثبات أو نفي الفرضية ، ومن الممكن أن يكون هناك مُخرج مادي يسهم في إثبات أو نفي الفرضية، واستطرد أن مسار الابتكار يركز على المنتج العلمي سواء كان نظرية علمية أو برهاناً رياضياً أو برنامجاً حاسوبياً أو جهازًا بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي.