يستعد نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة للمشاركة في المرحلة الثالثة من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» والخاصة بتصفيات المناطق التعليمية، والذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بمشاركة وزارة التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة خلال الفترة من الفترة 16 – 24 ربيع ثاني المقبل. وتشارك في المرحلة الثالثة من تصفيات إبداع 13 منطقة تعليمية هي عسير، الباحة، الشرقية، القصيم، نجران، تبوك، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جازان، حائل، الجوف، الحدود الشمالية، الرياض، ويتنافس خلالها 1036 مشروعا في مسار الابتكار و1036 في مسار البحث العلمي ،عبر 52 معرضا وأكثر من 700 محكم ومحكمة بإشراف مباشر من «موهبة». ويتأهل الفائزون في المرحلة الثالثة إلى التصفيات النهائية لأولمبياد إبداع المقرر إقامتها في مدينة الرياض خلال الفترة من الأحد 18 – 21 مارس المقبل، بمشاركة 400 مشروع في مساري الأولمبياد، ويشارك في تحكيم هذه المرحلة أكثر من 150 محكما ومحكمة لاختيار الفائزين لتمثيل المملكة في المحافل والمشاركات الدولية. وأشار المشرف العام على أولمبياد «إبداع» أحمد البلوشي إلى أن الأولمبياد يسجل نجاحا عاما بعد آخر باتساع دائرة المشاركات حيث ارتفع عدد المسجلين إلى أكثر من 48 ألف طالب وطالبة والمستهدفين إلى مائة ألف طالب وطالبة في جميع مدن المملكة، وزيادة عدد المدارس إلى 5243 مدرسة. وأضاف البلوشي إن فكرة الأولمبياد تقوم على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكارات من خلال تقديم مشروعات عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، بعد دخول شركة «انتل» كشريك فاعل في عملية التدريب في مسار البحث العلمي، واستحداث لجنة علمية تسعى للارتقاء بمشروعات الطلبة وتطبيق المعايير واللوائح الدولية لتحديد المشاركة الأفضل للتأهل إلى مراحل متقدمة، للتمثيل المشرف للملكة في المحافل الدولية. وقال إن مسار البحث العلمي يركز على مراحل البحث ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتم التوصل إليه بعد إجراء عدة تجارب للوصول لإثبات أو نفي الفرضية، ومن الممكن أن يكون هناك مُخرج مادي يسهم في إثبات أو نفي الفرضية، وأن مسار الابتكار يركز على المنتج العلمي سواء كان نظرية علمية أو برهاناً رياضياً أو برنامجاً حاسوبياً أو جهازًا بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي.