أعلن الأدميرال محمود موسوي, مساعد شؤون العمليات للقوات البحرية الإيرانية، عن اختبار منظومة جديدة من الصواريخ تحت المائية وغواصة للمياه العميقة خلال مناورات سميت بالولاية 90. (والعدد تسعون هو اختصار للتقويم الهجري الشمسي الذي يصادف هذا العام 1390)، وقال موسوي إن المناورات "رسالة سلام إلى دول الجوار"، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الأحد. وقال الأدميرال موسوي "إن أحد الأهداف التي نسعى إليها من المناورات هي عرض قدرات قواتنا البحرية في حماية الحدود البحرية واستقرار الأمن في المياه واليابسة". وأوضح موسوي أن "المناورات هي رسالة سلام لدول الجوار المطلة على بحر عمان والخليج و المحيط الهندي، وتظهر القدرة على العمل المشترك في المستقبل من أجل بسط الأمن في المنطقة بجهودنا المشتركة, كما ستقوم هذه المناورات باختبار معدات وأسلحة جديدة". وأضاف: "نحن واثقون من أن هذه المناورات سترسل خطابا جديدا يصل إلى الدول الخارجية يؤكد قدرات الجمهورية الإسلامية في التأثير على ميزان القوى، وقوة الردع التي تمتلكها لمواجهة أي خطر محتمل قد تتعرض له المنطقة, مع عرض لوحدات جديدة تحت الماء سوف تجري اختبارا بصورة عملية للتعريف بقدراتها". وأكد أن هناك إمكانية لتركيب هذه الصواريخ على زوارق سريعة سيتم اختبارها في المناورات. فرنسا تخفض عدد موظفي سفارتها في طهران وفي شأن سياسي متصل بإيران، قررت فرنسا خفض عدد موظفي سفارتها في طهران "مؤقتا كإجراء وقائي" بعد مهاجمة وإغلاق السفارة البريطانية، ما أثار موجة استياء دولي وأحرج النظام الإيراني، نقلا عن تقرير لوكالة "فرانس برس" اليوم الأحد. وقال دبلوماسي فرنسي إن هذا الإجراء يشمل قسما من الموظفين الدبلوماسيين وكذلك عائلات كل الموظفين الرسميين الفرنسيين العاملين في طهران، الذين سيُطلب منهم مغادرة إيران في الأيام المقبلة، مؤكدا أنه لا يشمل في المقابل أفراد الجالية الفرنسية. ولم تصدر أي تعليمات خاصة بمغادرة طهران لحوالي 700 فرنسي يقيمون في إيران. وأوضح المصدر نفسه "أنه إجراء وقائي" بعد الهجوم الذي تعرضت له الثلاثاء الماضي مباني عدة تابعة للسفارة البريطانية بأيدي مئات من طلاب ميليشيا الباسيج التابعة للنظام. وأثار هذا الهجوم موجة تنديد دولية، وردت عليه بريطانيا بإغلاق السفارة الإيرانية في لندن والتي وصل دبلوماسيوها صباح أمس السبت الى طهران، فيما استدعت عواصم أوروبية عدة بينها باريس وبرلين سفراءها في مبادرة تضامنية.