بعد ذلك ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمةً رحبت فيها بالحضور وقالت " لقد حظي برنامج الأمان الأسري الوطني منذ تأسيسه بدعم كبير من رئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز - طيب الله ثراها - وقد كان في مساندتها للبرنامج دلالةً واضحة على حرصها على ترابط الأسرة السعودية واهتمامها بالتصدي للعنف الأسري ما يدفعنا للاستمرار في تحقيق مرئياتها - رحمها الله - وبذل الجهد لتطوير آليات العمل لتنفيذ أهداف البرنامج ". وأضافت " إنه استشعاراً من قيادتنا الحكيمة بأهمية الحفاظ على حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية ومن منطلق الالتزام بشريعتنا الغرّاء والمواثيق الدولية فأنه يتعين علينا تكاتف الجهود للحد من العنف الأسري والتعامل معه بحزم ". وتمنّت سموها للقاء التوفيق والخروج بتوصيات تسهم في تخطي العقبات والتحديات التي تواجه لجان الحماية في أداء مهمتها لتوفير الأمن والتأهيل لضحايا العنف الأسري . وشكرت في ختام كلمتها القائمين والمشاركين في اللقاء . ثم قّدم الدكتور القناوي درعين تذكاريين لرئيس هيئة حقوق الإنسان ووزير الشؤون الاجتماعية تسلّمه عنه وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية . إثر ذلك بدأت أولى جلسات اللقاء الذي يشتمل على جلستين تحدث المشاركون فيها عن دور وزارة الشؤون الاجتماعية في الحماية الاجتماعية , والحماية الاجتماعية في المملكة "الواقع والتطلعات" . كما تطرق المشاركون في الجلسة الثانية إلى آلية التعامل مع حالات العنف الأسري وكذلك حلقة عمل عن أهم العقبات التي تواجه الحماية الاجتماعية والحلول المقترحة بمشاركة عدداً من المهتمين والخبراء تليها الجلسة الختامية وإعلان التوصيات . // انتهى //