نشرت كينيا قوات عسكرية في الصومال المجاورة وشنت هجوما على متشددي جماعة الشباب المتمردة يوم الاحد لتساعد في طرد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة من اثنتين من قواعدهم. وقال قائد عسكري صومالي لرويترز ان طائرات حربية شنت غارات جوية في جنوب الصومال الذي تسيطر جماعة الشباب على اغلبه والتي تشتبه كينيا انها خطفت اثنتين من عمال الاغاثة الاسبان يوم الخميس. ولم يستطع القائد الصومالي تأكيد أن الطائرات كينية. وتعرضت الحكومة الكينية لضغوط متزايدة في الداخل لاظهار قدرتها على تعزيز دفاعاتها على طول حدودها التي يسهل اختراقها مع الصومال الواقع في الفوضى عقب موجة من الهجمات على غربيين نفذها مسلحون يشتبه في ارتباطهم بمتشددين صوماليين. وقال القائد العسكري الصومالي يوسف عبدي "حدثت ضربات جوية في... قواعد الشباب قرب افمادو في وقت متأخر امس واليوم. نحن نتجه صوب افمادو الان. اخلى الشباب البلدة بالفعل." واضاف "لا يمكنني تحديد هوية الطائرات العسكرية لكن جارتنا كينيا تدعمنا تماما عسكريا ومهمتنا هي طرد الشباب من المنطقة." وأكد مسؤول كيني كبير نشر كينيا لقوات عسكرية في الصومال بعد يوم واحد من اعلان يوسف حاجي وزير الدفاع الكيني ان بلاده لها الحق في ملاحقة العدو داخل الاراضي الصومالية اذا هاجمها. وقال فرانسيس كيميما وكيل وزارة الامن الداخلي الكينية لقناة تلفزيونية خاصة "هؤلاء مجرمون ومن المهم الاشارة الى اننا لسنا في حرب مع الحكومة الصومالية او الشعب الصومالي." واعربت كينيا كثيرا عن قلقها تجاه الصومال الغارق في الفوضى وقامت قواتها بعدد من العمليات على الحدود النائية في الماضي لكن هجمات يوم الاحد يبدو انها عملية عسكرية مركزة لطرد الشباب بعيدا عن الحدود.