أودت الألعاب النارية التي أشعلت مساء الجمعة (23/9/2011) بحياة مواطن وحولت جسده إلى أشلاء متناثرة في محيط موقع الانفجار, وبمقيم من منسوبي الشركة المسؤولة عن عملية إشعال الألعاب النارية في المدينة الرياضية بجازان. وقد استمر البحث عن أشلاء المواطن المتوفي مدة 4 ساعات متواصلة من قبل الدفاع المدني والشرطة والكشافة. وذكر أحد العاملين في الشركة أن أحد الأشخاص بعد إشعاله فتيل أحد الألعاب النارية من نوع (كمثرى) من الحجم الكبير لم تنطلق فذهب إلى فوهة المكان الذي تنطلق منه اللعبة النارية ليعيد إشعال فتيلها مرة أخرى وإذا بها تنفجر في جسده ويلقى حتفه. فيما أصيب زميله الآخر إصابات بليغة حيث أسعف على إثرها إلى مستشفى جازان العام. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور حمد الأكشم أن الوضع الصحي للمصاب لم يمكنهم من نقله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان, مما تطلب استدعاء فريق طبي متخصص لإجراء عملية جراحية لقدمه اليمنى ولكن لم تنجح المحاولات فاضطر الفريق إلى بتر القدم . من جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة جازان النقيب عبدالله القرني الحادثة وقال إنه توفي مواطن وأصيب مقيم من منسوبي شركة متخصصة في الألعاب النارية أثناء إشعالهم للألعاب النارية في حفل أهالي منطقة جازان بمناسبة اليوم الوطني، مساء يوم الجمعة، مشيرا إلى أن التحقيقات متواصلة لمعرفة ملابسات الحادث. وفي سياق متصل, أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن القفيلي أن فرقة من الدفاع المدني باشرت الحادث مكونة من 4 ضباط و30 فردا ومسحوا منطقة الانفجار للحصول على أجزاء جسد المتوفي, وسلم الموقع للشرطة. وحذر القفيلي من خطورة الألعاب النارية قائلا إنه يجب أن يكون هناك حرص وحذر من المتعاملين معها وأن يطبقوا اشتراطات السلامة حفاظا على سلامتهم. وذكر ماجد خلف أحد المسؤولين في الشركة أنهم يمارسون العمل منذ 15 عاما ولم تحدث إصابات لأحد من منسوبي الشركة, لافتا إلى أن هذه الألعاب يتم استيرادها من الصين . ________ انتهى _______