الب مؤتمر للمعارضة السورية الإثنين المجتمع الدولي بحماية المدنيين السوريين.وشارك في "المؤتمر التأسيسي للائتلاف العلماني الديموقراطي السوري" والذي استمر يومين وعقد في احد فنادق باريس 300 شخص. واصدر المؤتمر بيانا في ختام اعماله اكد فيه "التزامه التام بمطالب الثورة السورية ودعمها لتحقيق اهدافها كاملة والتزامه بالسقف الوطني للثورة الذي اعلنه الثوار والذي تمثل بمطالبة المجتمعين العربي والدولي القيام بواجبهما لحماية المتظاهرين السلميين والمدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم وفقا للقوانين والمواثيق الدولية". ر واكد البيان الختامي دعم هذا الائتلاف "المطلق للثورة السورية بكل السبل والادوات المتاحة" مع التشديد على سلمية تحرك المعارضة معتبرا ان "الرد على استبداد وتوحش النظام وقمعه العاري للثورة السلمية إنما يكون بالتمسك بسلمية الثورة والحفاظ على نقاء مسارها". واضاف البيان ردا على المخاوف من سيطرة التيارات الاسلامية المتطرفة والسلفية على النظام الجديد في حال سقوط النظام الحالي "ان السلفية والتعصب والطائفية هي مجرد اكاذيب اعتمدها النظام وسيلة للتعمية على الوجه الانساني للثورة المنفتح على الحياة والمؤمن بقيم التسامح". واكد الائتلاف انه "يؤمن بحق تقرير المصير للشعب الكردي ضمن حدود الوطن الجغرافي وسلطة الدولة الشرعية والاقرار الدستوري بالشعب الاشوري السرياني واعتباره شعبا اصيلا وضمان كافة حقوقه القومية واعتماد اللغة السريانية لغة وطنية رسمية وذلك أيضا في إطار وحدة الوطن السوري". من ناحية أخرى اتهم وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه النظام السوري "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" وانتقد مجلس الأمن الدولي بسبب عجزه عن اتخاذ موقف حازم مما يجري في سورية. وكان جوبيه يتحدث في نيويورك أمام "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر أسبوعا. جاء ذلك وسط انقسامات بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تجاه الأوضاع في سورية. فالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تدعو الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي كما تريد ان تدين الاممالمتحدة النظام السوري. في المقابل تعارض روسيا الحليف المقرب من سورية وكذلك الصين هذا الامر. قتلى وجرحى في هذه الأثناء أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن خمسة مواطنيين قتلوا اليوم الاثنين خلال عمليات عسكرية وامنية مستمرة في تجمع قرى الحولة منذ مساء الأحد، ومن بينهم سيدة وثلاثة شبان وعسكري. وابلغ ناشط من المنطقة المرصد السوري لحقوق الانسان ان صوت اطلاق الرصاص والرشاشات الثقيلة مازال يسمع في المنطقة حتى الان وتم تقطيع اواصر الطرق بين القرى بالدبابات والحواجز العسكرية والامنية. وفارق الحياة شاب في السادسة والعشرين متأثرا بجراح أصيب بها ليلة الأحد جراء إطلاق قوات الأمن السورية النار على مجموعة من الأشخاص في بلدة اربين بالقرب من دمشق، حسب المرصد. وفي بلدتي قصير وتلبيسة أطلقت قوات الأمن النار على مئات المتظاهرين في مركز محافظة حمص، وشنت حملة اعتقالات في حلب واللاذقية وبانياس، حسب مات افاد المرصد.