تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية :. / الملك يبحث وكاميرون التطورات السياسية والعلاقات الثنائية. / سمو ولي العهد يغادر الرياض في إجازة خاصة. / الأمير نايف يطلع على 2263 مشروعاً بمنطقة مكة. / النائب الثاني يرعى الأربعاء الحفل السنوي لخريجي جامعة نايف. / السفير الأميركي مخاطباً الخريجين : كونوا جزءاً من مجتمع المعرفة الذي بدأ بناءه الملك عبدالله. / سلطان بن سلمان: خدمة المواطن «ليست صدقة». / وزير الحج يناقش مع وزير السياحة المصري شؤون الحجاج. / «تربية المجمعة» تستعد للعام الدراسي الجديد.. وترشيح 3 طالبات للاولمبيادات الدولية. / يوم المهنة يمنح الطلبة المبتعثين في أمريكا فرصاً وظيفية متنوعة. / بترورابغ ثامن أكبر شركة في المملكة. / مشروع سعودي يفوز بجائزة البنك الدولي لحاضنات الأعمال. / البحرين ترفع الحظر عن ثاني أكبر الأحزاب في البلاد. / الجامعة العربية تناقش منظومة متكاملة للوقاية من الفساد فى الدول العربية. / علماء اليمن يطالبون صالح ب «التنحي». / مستشار الرئيس اليمني ينفي لقاء زعيم المعارضة في أوروبا. / شباب ثورة عدن يعلنون ولاءهم للحراك الجنوبي. / العراق: الفرقاء السياسيون يبحثون غداً الأزمة السياسية في البلاد. / هنية يؤكّد مجددًا ضرورة تشكيل أجهزة أمنية لا تتعاون مع إسرائيل. / حماس» : فيتو على فيّاض.. واستحقاق سبتمبر «سراب». / إسرائيل تعتزم وقف تمرير عائدات الضرائب للسلطة بشكل دائم. / المستوطنون يواصلون إحراق أراضي الفلسطينيين في عدّة مدن. / عليه أشهر علماء... الجيش اللبناني ينتشر في طرابلس غداة مواجهات طائفية دموية. / الجيش المصري يمنع محتجين من دخول مقر ادارة قناة السويس. / االدبابات السورية تقتحم بلدة (بداما)على الحدود مع تركيا. / بريطانيا تلمح إلى احتمال فرض حظر جوي على سورية. / بن علي يشكك في الاتهامات الموجهة إليه ويؤكد فبركة الأدلة. / النظام الليبي يطلب من مجلس الأمن وقف قصف الناتو والحساسيات القبلية تؤجل الهجوم على زليطن. / ميركل تدعو لدعم المصارف لحل أزمة الديون اليونانية. / واشنطن تفاوض طالبان وتتعهد بالانسحاب من أفغانستان. / واشنطن تنتقد الصين لدعوتها البشير لزيارتها. / القضاء الأمريكي يغلق ملف الملاحقات بحق أسامة بن لادن. / سحابة رماد بركان بويوي عادت إلى تشيلي بعد دورة حول العالم. استعرضت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العديد من المواضيع والقضايا المحلية والعربية والدلية. وتحت عنوان /مبادرة المليك للحوار من أجل السلام/ رأت "الندوة" ان مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نبتة طيبة غرسها المليك المفدى أيده الله وبدأت هذه النبتة تؤتي ثمارها في المجتمع السعودي وفي العالم أجمع. وأكدت أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين القائمة على أساس حوار الحضارات وليس على تصادمها بدأت في البيت الإسلامي بتوحيد الرؤية في الحوار مع الآخر ثم انتقلت المبادرة من مكةالمكرمة إلى مدريد حيث كان الحوار مع أصحاب الديانات والثقافات المعتبرة. وأضافت ان مؤتمر مدريد محطة مهمة من محطات الحوار، لينتقل بعدها إلى الأممالمتحدة التي عقدت اجتماعاً خاصاً لتبني مبادرة خادم الحرمين للحوار لأنها تصب في مهمة رئيسية من مهام الأممالمتحدة وهي تعزيز السلام العالمي. واختتمت الصحيفة مؤكدة ان ما ينشده المليك المفدى لتعزيز السلام في كافة أرجاء العالم عبر وسيلة وآلية الحوار. وذهبت "البلاد" الى ما تشهده محافظة جدة اليوم من انطلاق معرض التطوير العمراني والبنية التحية لمكةالمكرمة تحت عنوان /مستقبل مكة/. وتحدثت عن ما تنعم به بلادنا من من استقرار ورخاء ازاء ما يحدث في العالم من فتن واضطرابات، مؤكدة ان من الواجب علينا كسعوديين أن نحمد الله, على ما نحن فيه من نعمة الاستقرار والرخاء, في هذا العهد الزاهر, عهد خادم الحرمين الشريفين , الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود. وشددت على ان ما شهدته وتشهده بلادنا المباركة من خير ونماء وعطاء متواصل, انه فخر واعتزاز وأن المشروعات العملاقة والمنجزات الكبيرة والقرارات والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لخير الوطن والمواطن. وخلصت بالقول، أن ما قدمه الملك عبدالله لوطنه في سنوات قليلة, يعد وبكل المقاييس مماثلا لمنجزات عقود من الزمن, تكون منارات شامخة في سماء بلادنا , يشهد بها القاصي والداني . وفي شأن مغاير، تسائلت "الجزيرة" ماذا يعني إقدام إنسان على ارتكاب جريمة غير أخلاقية ولا إنسانية، تتمثل في اغتصاب ثلاث عشرة فتاة قاصرة بعد أن يستدرجهن إلى وكره بتقديم الحلوى والهدايا؟ ماذا يُفهم من نجاح هذا الإنسان المجرم في تنفيذ ثلاث عشرة جريمة دون أن يتقدم أحد من أهل ضحاياه بشكوى تحرك الأجهزة للقبض عليه وتخليص المجتمع من شروره؟. وتحت عنوان /علاج الجرائم الأخلاقية/ قالت ان مثل هذه الجرائم الشاذة ومثل هؤلاء المجرمين ما كان لهم أن يمارسوا أعمالهم الشاذة، وما كان لهذه الجرائم أن تحصل لو أن الجميع يؤدي دوره كما يجب. وتابعت، بعد أن يتم القبض على المجرم المرتكب لتلك الجريمة يخرج علينا مَنْ يبرر تلك الفعلة الشنيعة، ويزعم أن مرتكبها مريض نفسي، وأنه يعاني عُقَداً...!! مؤكدة ان هذه التبريرات وإيجاد الأعذار لهؤلاء المجرمين يشجعان الآخرين على ارتكاب جرائم مشابهة. ورأت ان علاج هذه الحالات، ووقف التمادي في تحدي القوانين والخروج على القِيَم والأخلاق، هو العودة إلى تطبيق الحدود كما شرعها الله، التي تحكم بها المحاكم الشرعية السعودية. وختمت مؤكدة انه لا يمكن وقف هذه الجرائم إلا بإظهار الحزم والتمسك بما شرعه الله لمعالجة مثل هذه التجاوزات البعيدة عن الخُلُق الإسلامي. وفي الشأن العربي، اعتبرت "اليوم" ان لا أحد يعرف أو يتنبأ باحتجاجات الشعوب العربية ضد بعض أنظمتها، وإلى أي مدى يمكن ان تصل اليه. وتسائلت تحت عنوان /التسوية السياسية هل تكون آخر مطاف العواصف العربية؟/ قائلة ان كل محلل سياسي ظهر على شاشة الفضائيات العربية تحول مع مرور الايام والشهور الى عازف يكرر جمله اللحنية دون معلومة أو ابتكار فيه الهام للشعوب المتقلبة على الجمر حتى تكاد تخال ان ما ينطبق على سوريا ينطبق على اليمن وينطبق ايضا على ليبيا. ورأت ان المجتمع الدولي في تدخلة العسكري في الشأن الليبي يورطه في نزاعات وطنية وأهلية قد يطول أمدها ويفكك البلدان، ولعل تجربة العراق والتدخل الامريكي خير دليل على فداحة الخطأ. وختمت الصحيفة لافته الى انه ربما يكون هناك استكشاف آخر يجب تجريبه ويتمثل في التسوية السياسية في الثورات العربية بدلا من النزاع الطويل المدمر في ظل تمسك انظمة ببقائها وفي ظل ممانعة شعوبها. اقليمياً حملت "الرياض" عنوان /إيران ليست قوّة عظمى!/ ورأت ان المعظِّم نفسه والمضخّم ذاته يتساويان في الوهم، وإيران الآن دولة تعسكر نفسها وتهدد، وصارت الفضائيات والمحللون السياسيون وبعض العسكريين يضعون قوتها مساوية لدولة أوروبية نووية، وقد استفادت من هذا التضخم سياسياً محاولةً طرح نفسها قوة أحادية الجانب في كل المنطقة. وأكدت الى أن نفوذها لن يزاحم القوى الآسيوية باستثماراتها ونشاطاتها الاقتصادية، وأن انتشارها في الأقطار الإسلامية، وخاصة العربية، أمور مبالغ فيها إلى حدود اللامعقول. وقالت ان إيران تستطيع أن تستثمر في مشروعها العسكري، لكن بحسابات المكاسب والخسائر، هناك مؤشرات دولية تحكي عن تقهقر الدخل الفردي، لدرجة وجود طبقة تحت خط الفقر، ثم إن الحصار والمقاطعة الدولية وما تسببه المصاريف الباهظة على التسلح النووي والجيوش، إلى جانب الفوارق التي جسدت روح القومية الفارسية على بقية الأجناس الأخرى، ستكون مسببات ضاغطة على الدخل العام، والحالة «الديمغرافية» وهي أسلحة طالما اعتبرها المحللون مراكز ضعف لإيران. واختتمت الصحيفة بالقول، ان إيران قوة إقليمية، لكنها ليست طائشة بحيث تعيد سيناريوهات دول عربية عندما غررت مواطنيها بحجم قوتها، وهذا ما تحتاجه إيران في هيكلة علاقاتها عربياً وإسلامياً طالما الفرص قائمة في حل الإشكالات بالدبلوماسية العاقلة لا الحرب النفسية. واختتمت "المدينة" افتتاحيات الصحف مبحرة في مايشهده العالم من احداث، وأكدت ان الأحداث الساخنة التي يشهدها العالم أثبتت أن الحوار هو أسلوب العقلاء ولغة الحكماء، وأن التحاور بالكلمات وبالمنطق أفضل ألف مرة من الحوار بلغة القتل والدمار. ورأت ان الاستجابة الأمريكية لدعوات الرئيس الأفغاني والعديد من الدول الأوروبية إضافة إلى باكستان بفتح باب التفاوض مع طالبان تزامنًا مع تغير قيادة تنظيم القاعدة واسنادها للظواهري بعد مقتل أسامة بن لادن كشفت الغطاء عن رغبة الإدارة الأمريكية بفك الارتباط بين القاعدة وطالبان وتسريع انسحاب قوات التحالف من أفغانستان. واعتبرت ان حوار أمريكا وطلبان يبعث برسالة الى كل من يهمه الأمر مفادها أنه إذا كان الحوار ممكنا بين الأضداد على هذا النحو فلماذا يبدو الحوار بعيداً في الثقافة العربية عن خلافات ونزاعات داخلية تعصف بليبا واليمن وسوريا وغيرها، ولماذا يكون ممكنا حقن الدماء الأمريكية/ الطالبانية ولا يكون ممكنا حقن دماء الشعب الواحد في الصومال والسودان وليبيا واليمن وسوريا ....؟! وخلصت الصحيفة مطالبة الأمة أن تنتقل فورا في تعاملها مع تحديات المرحلة من موقف المتفرج على أحداثها إلى موقف المتفاعل مع همومها بكل ما يتطلبه ذلك من تفعيل للغة الحوار حقنا للدماء وحلا للأزمات وتوقيا للمخاطر. // انتهى //