رفضت ايران ما اثاره تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة عن احتمال وجود جانب عسكري في برنامجها النووي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مندوب ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية قوله: "المهم ان التقرير المفصل المتعلق بكامل نشاطنا النووي يظهر رقابة تامة من الوكالة وعدم وجود اي انحراف الى مجالات ممنوعة". واطلعت بي بي سي على تقرير وكالة الطاقة الذرية المتاح على الموقع الاليكتروني لمعهد العلوم والامن الدولي (ايزيس). يقول التقرير ان ايران "لا تطبق عددا من الالتزامات بما فيها التوضيحات بشأن الامور العالقة مما يؤدي الى القلق حول ابعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي". كما انها "لا توفر التعاون الضروري لتمكين الوكالة من تقديم الضمانات حول عدم وجود مواد وانشطة نووية غير معلنة، ومن ثم تخلص الى ان كل المواد النووية في ايران هي للاغراض السلمية". ويضيف التقرير : "واستنادا الى تحليل الوكالة لمعلومات اضافية منذ اغسطس 2008 ومنها معلومات تلقيناها مؤخرا فهناك مخاوف اخرى تحتاج الوكالة لايضاحات بشأنها من ايران". ومن بين تلك المخاوف ان ايران لا تتفاوض مع الوكالة بشأن الاتهامات بانها تطور رؤوسا نووية لصواريخها. وتتفاوض ست دول كبرى مع ايران حول برنامجها النووي وفرضت عقوبات من مجلس الامن الدولي على ايران بسبب امتناعها عن وقف تخصيب اليورانيوم. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب في الاغراض السلمية وصناعة القنابل الذرية على حد سواء.