سخر حلفاء كبار لرئيس فنزويلا الاشتراكي هوجو تشافيز من تقارير بأن مرضه أشد مما اعلنته الحكومة وقالوا لاعدائه ان "يكفوا عن الحلم" بموته. ولم يظهر الرئيس المفوه عادة علنا منذ اجرائه عملية في العاشر من يونيو حزيران في كوبا لازالة تورم في الحوض. وأثار غيابه الطويل تكهنات واسعة انتشار بانه ربما يكون مريضا بمرض خطير وربما يخضع للعلاج من سرطان البروستاتا. وتصر حكومته على ان تشافيز بخير لكن تقول انه لن يعود الى فنزويلا الى ان يكون مستعدا. واتهمت خصومه بانهم "يفركون ايديهم" فرحا. وقال تيمير بوراس نائب وزير الخارجية الفنزويلا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي في وقت متأخر يوم السبت ان "الرئيس تشافيز يتعافى بصورة جيدة من جراحته. ويجب على اعدائه ان يتوقفوا عن الحلم ويجب على اصدقائه ان يتوقفوا عن القلق." "الشيء الوحيد الذي تورم هو سرطان ميامي هيارلد وباقي الصحافة اليمينية." وكان بوراس يشير الى تقرير في نويفا هيرالد الصحيفة الشقيقة الناطقة بالاسبانية لميامي هيرالد يوم السبت والذي استشهد بتقرير من مسؤولي مخابرات امريكيين لم يذكر اسماءهم قولهم ان تشافيز في "حالة حرجة" في مستشفى بهافانا. وشكك مسؤول امريكي كبير في هذا التقرير وقال لرويترز ان واشنطن كانت تسمع الكثير من التكهنات عن صحة تشافيز لكن ليست لديها معلومات مخابرات مؤكدة. وقال المسؤول "الحقيقة هي اننا لا نعرف". وأبرز غياب تشافيز- البالغ من العمر 56 عاما وهو جندي سابق أمم الكثير من موارد الاقتصاد- سيطرته الكاملة على السياسة الفنزويلية والافتقار الى خليفة واضح بعد قضائه 12 عاما في السلطة. وارسل تشافيز عددا من الرسائل على موقع تويتر يوم الجمعة من حسابه الذي يتابعه اكثر من 1.6 مليون شخص لكنه لم يقل شيئا عن صحته.