سجلت السوق العالمية لأجهزة الكومبيوتر نمواً متواضعاً في الربيع الماضي، بعد تراجعها في الشتاء، بفضل ارتفاع الطلب على الأجهزة اللوحية الالكترونية، وفقاً لشركتي «غارتنر» و «آي دي سي». وأشارت «غارتنر» الى ان مصنّعي المعلوماتية صنعوا 85.2 مليون جهاز كومبيوتر في الفصل الثاني من العام الجاري، ما يعني ارتفاعاً نسبته 2.3 في المئة فقط في سنة واحدة، وكانت توقعت 6.7 في المئة. وأصدرت شركة «آي دي سي» المنافسة أرقاماً متقاربة، مشيرة إلى نمو عالمي بنسبة 2.6 في المئة وإلى بيع 84.4 مليون وحدة في الفترة ذاتها. وجاءت هذه الأرقام قريبة من نسبة النمو التي توقعتها الشركة سابقاً، البالغة 2.9 في المئة. وتتوقع الشركة أن يتعزز النمو في نهاية السنة. وقال المحلل في «أي دي سي» جاي شو: «هذه الأرقام الأولية تعكس الضغط الصادر عن المنتجات المنافسة، كالهواتف والأجهزة اللوحية، بالنسبة إلى المتخصصين وغير المتخصصين، كما تظهر إنفاقاً رشيداً». وأضاف: «ان تجديد المعدات والترقيات في نهاية السنة، وعمليات مقارنة أكثر ملاءمة، من شأنها أن تعزز النمو في الفصل الثاني». واعتبرت المحللة في «غارتنر» ميكاكو كيتاغوا أن «النمو البطيء عالمياً أظهر أن سوق أجهزة الكومبيوتر لا تزال في فترة تأقلم كانت بدأت في الفصل الثاني من العام الماضي». وتابعت: «بعد النمو الكبير الذي شهدته أجهزة الكومبيوتر طوال أربع سنوات والذي يعود إلى الطلب المرتفع على أجهزة الكومبيوتر الصغيرة المحمولة وذات الأسعار المقبولة، تسجل السوق نمواً متواضعاً، لكن مستقراً». أما بالنسبة إلى تصنيف المصنّعين، فلا تزال «هيولت - باكرد» الأميركية في المرتبة الأولى، تتبعها «دل» الأميركية و «لينوفو» الصينية و «إيسر» و «أيسوس». ____ انتهى ____