أكد قائد قوات الجوازات بالحج العميد عايض بن تغاليب الحربي أن عقوبة من ينقل أي حاج غير مصرح له تتم مصادرة مركبته وغرامة 10,000 آلاف ريال تتضاعف بتعدد الركاب، ويتم إعادة الحجاج غير الحاملين لتصاريح الحج من حيث أتوا سواء سعوديين أو مقيمين، أما إذا كانوا وافدين مخالفين ممن لا يحملون أوراقا ثبوتية نظامية فيتم تسفيرهم إلى بلادهم بعد إحالتهم إلى إدارة الوافدين. وكشف الحربي أن قوات الجوازات بالحج رصدت 60 طريقًا برياً لتهريب ونقل الحجاج المخالفين الذين لا يحملون تصاريح لحج هذا العام إلى المشاعر المقدسة، وتعتبر هذه الطرق طرقًا ترابية بحسب مانشرته صحيفة "المدينة" السعودية. وأشار إلى أنه تم دعم مطار الملك عبدالعزيز بجدة بأكثر من 900 ضابط وفرد بالإضافة إلى القوة الموجودة في المطار من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى أنه تم دعم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة بأكثر من 200 ضابط وفرد كما تم دعم جميع منافذ المملكة بالأعداد الكافية من الضباط والأفراد، مشيرًا إلى استعانة إدارته هذا العام بالعنصر النسائي في عملية التفتيش للنساء حيث تم دعم مطار الملك عبدالعزيز بجدة ب 18 مجندة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة ب 12 مجندة كما تم توزيع 13 مجندة في مراكز مدخل مكة والتي يبلغ عددها 9 مراكز وهي: مركز الشميسي، التنعيم، الزيمة، الكرك الموسمي، البهيتية، الحسينية ومركز العكيشية. وكشف الحربي عن استحداث أجهزة حاسب آلي حديثة يتم من خلالها كشف التأشيرات المزورة بمجرد إدخال المعلومات إلى جهاز الحاسب الآلي حيث تم دعم مطار الملك عبدالعزيز ب 6 أجهزة، بالإضافة إلى خبراء التزوير من منسوبي الجوازات فجميع الأفراد والضباط حصلوا على دورات خاصة بالتزوير وباستطاعتهم معرفة واكتشاف التأشيرة المزورة من عدمها. وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من موسم الحج يتم التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات الطوافة لمعرفة الحجاج الذين لم يغادروا ويتم مراجعة المستشفيات للحالات المنومة وإدارة السجون لمعرفة من تم ضبطه بأي قضية لتتم متابعة حالاتهم حتى يتم تسفيرهم، بالإضافة إلى الفرق السرية التي تم تكوينها من أجل رصد أماكن تخفي أي حاج لا يرغب في السفر ويريد البقاء في البلاد بطريقة غير نظامية ويتم ضبطهم وتسفيرهم إلى بلدانهم.