تجنب فراس طلاس رجل الأعمال السوري المعروف وابن وزير الدفاع الأسبق العماد اول مصطفى طلاس تحديد إذا كان خروج شقيقه مناف العميد في الحرس الجمهوري من سورية كان بهدف الانضمام للمعارضة السورية أو هو مجرد هروب من البلاد نتيجة خلافات مع النظام. كانت مصادر إعلامية تحدثت في الخامس من الشهر الحالي عن انشقاق العميد الركن مناف مصطفى طلاس، قائد اللواء 105 بالحرس الجمهوري السوري، وأحد أبرز المقربين من الرئيس بشار الاسد. وترجح أوساط مقربة من العائلة ان العميد المنشق في "فرنسا" حاليا. وقال مناف طلاس ، في حوار أجراه عبر "فيس بوك" اليوم مع مجموعة شبابية سورية تدعى "حوار شباب سورية" ، إنه على الجميع الانتظار بضعه أيام حتى ينقشع الغبار. ورفض فراس طلاس المتواجد في فرنسا حاليا والذي غادر سورية قبل بضعة اشهر وصف شقيقه ب"المنشق عن النظام". وقال "أنا لم أنشق لان لا منصب لي ولأنني رجل أعمال أقف مع بلدي وأهلها بكل الطوائف". من جانبه ، كشف رجل الأعمال السوري أن "الأجهزة الأمنية السورية تابعته منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي" قبل أن يتحول إلى شخصية مطلوبة بدءا من مطلع شهر أيار/ مايو الماضي. وردا على استفسار حول موقف والده وزير الدفاع الأسبق أوضح فراس إن "الوالد حزين وصامت وهو خارج سورية". وأكد رفضه "أي عمل من أعمال العنف التي قام بها النظام... ومن مجموعات الجيش الحر بتفرعاته ولو أني لا أقارن أبدا". وشكل "انشقاق عائلة طلاس صدمة وذهولا للسلطات بحسب قول عارفين ببواطن الامور - كون العائلة كانت تعتبر احد اقرب العائلات الى جسم النظام ، لكن كان لها وجهة نظر غير متطابقة مع النظام السوري وفق ما هو شائع.