طالب مدير عام الجمارك صالح الخليوي المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات المختصة لمكافحة المخدرات، ومساندة جهودهم لدرء أخطار هذه الآفة عن أبنائهم ومجتمعهم, كاشفاً أن المصلحة لديها وحدة تسمى " وحدة التحري" تكشف الممنوعات المخبأة بأحشاء المهربين وداخل أجسامهم. وأوضح في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: هناك عوامل ساعدت المراقب الجمركي على أداء عمله، ما أسهم في الحد من عملية تهريب المخدرات، من أهمها الاهتمام بالعنصر البشري وبناء قدراته من خلال إلحاقه بالدورات التدريبية المتخصصة في معهد التدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك، إضافةً إلى التدريب خارج المملكة وكذلك تأمين أحدث ما توصلت له تقنيات الأنظمة والأجهزة المساعدة في الكشف عن المخدرات والممنوعات الأخرى، وتم تزويد جميع فروع الجمارك في المنافذ البرية والجوية والبحرية بأنظمة الفحص بالأشعة وأجهزة فحص الطرود بالأشعة. وأضاف: تم استخدام الوسائل الحية “الكلاب البوليسية" في الكشف عن المخدرات وغيرها من المواد الممنوعة، إضافة إلى تحليل المعلومات وتزويد فروع الجمارك بنشرات دورية تحليلية عن اتجاهات التهريب وخطوط سيرها والأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في التهريب مدعمة بالصور الملونة وكذلك تطبيق نظم إدارة المخاطر المعتمد فيها على البيانات التاريخية عن الضبطيات السابقة وتحليلها لوضع معايير ومؤشرات للخطورة لاستهداف الإرساليات المحتمل احتواؤها على مواد ممنوعة. وأشار إلى وجود وحدة تسمى “وحدة التحري والضبط والتفتيش المعاكس" في فروع الجمارك بالمنافذ الجمركية حيث يقوم موظفو هذه الوحدة بمراقبة الركاب القادمين وتفتيش المشتبه بتهريبهم ممنوعات داخل الأحشاء أو في الجسم وتحليل خط سيرهم وكذلك تقوم هذه الوحدة بإجراءات الكشف على الإرساليات المشتبه بها، ومراجعة مستنداتها وإجراء التفتيش عليها للتأكد منها والإجراءات المتخذة عليها.