دعا سياسيو لبنان الذين عقدوا الاثنين جلسة حوار جديدة برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان وبدعوة منه، إلى التزام الحوار والتهدئة الأمنية والسياسية. ودعا البيان الختامي لجلسة الحوار الوطني التي عقدت اليوم في قصر بعبدا إلى "التزام نهج الحوار والتهدئة الأمنية والسياسية والإعلامية والسعي إلى توافق على ثوابت وطنية وقواسم مشتركة"، واعتبر هذا البيان بمثابة إعلان يلتزمه جميع الأطراف وتبلغ نسخة منه إلى جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة. وشدد البيان على "الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية السورية وعدم السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان وباستعمال لبنان مقرا أو ممرا أو منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين ويبقى الحق في التضامن الإعلامي والسياسي مكفولا تحت سقف القانون"، وأكد "التزام القرارات الدولية بما فيها القرار 1701" ، ودعا إلى مواصلة دراسة السبل الكفيلة بوضع الآليات لتنفيذ القرارات السابقة التي جرى التوافق عليها في طاولة الحوار. ودعا البيان "إلى التزام العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون اللجوء إلى العنف والانزلاق بالبلاد إلى الفتنة وتعميق البحث حول السبل السياسية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف"، وأكد البيان "دعم الجيش على الصعيدين المعنوي والمادي بصفته المؤسسة الضامنة للسلم الأهلي والمجسدة للوحدة الوطنية وتكريس الجهد اللازم لتمكينه وسائر القوى الأمنية الشرعية من التعامل مع الحالات الأمنية الطارئة وفقا لخطة انتشار تسمح بفرض سلطة الدولة والأمن والاستقرار ، بالإضافة إلى دعم سلطة القضاء تمكينا من فرض أحكام القانون بصورة عادلة ومن دون تمييز".