افادت تقارير اعلامية مصرية بتقدم الدكتور محمد مرسي في تصويت المصرين بالخارج في 40 دولة على منافسه أحمد شفيق. وكشفت النتائج المعلنة الى الان في هذه الدول حصول محمد مرسي على 28892 صوتًا مقابل 17569 صوت لشفيق. وذكر عمرو رشدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن إحصاء الأرقام شبه النهائية للتصويت في الخارج قد أظهر إقبالاً غير مسبوق من المواطنين على المشاركة في جولة الإعادةز وبلغ عدد من شاركوا في هذه الجولة نحو 310 ألف ناخب مصري، وهو عدد يكاد يطابق عدد من صوتوا في الجولة الأولى، رغم أنه كان من المعتاد قياسًا على الانتخابات البرلمانية الأخيرة مشاركة أعداد أقل كثيرًا من الناخبين في جولات الإعادة. وكانت المرشحان الرئاسيان متعادلان تقريبا في بداية اعلان نتائج تصويت المصريين في الخارج في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة الذي بدأ الأحد الماضي. موقعة الجمل وعلى صعيد السجال الإعلامي بين المرشّحين الرئاسيين، استنكرت جماعة الإخوان المسلمين، البلاغات التي تتهمها بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير في الأحداث المعروفة إعلاميا "موقعة الجمل" والتي أحالها النائب العام إلى وزير العدل لانتداب قاض للتحقيق بالواقعة. وقالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها اليوم الأحد إن العشرات من الشخصيات العامة قالت "بأنه لولا بسالة الإخوان وتضحياتهم في حماية الميدان والدفاع عن الثورة يوم موقعة الجمل من البلطجية والقناصة لتم القضاء على الثورة". وإعتبرت الإخوان، أن تلك البلاغات "إفتراءات" لجأ إليها الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، في الفترة الأخيرة كجزء من "الدعاية السوداء". من جانبه واصل المرشح الرئاسي أحمد شفيق ، رئيس الوزراء الأسبق، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسي. وقال شفيق "إن جماعة الإخوان تمارس الدعاية "السوداء" ضده وانه يريد أن يحمي مصر منها. ومضى قائلا في مؤتمر صحفي "الإخوان يصرون على الحرق والتلفيق ونشر الشائعات". وأشار المرشح ، الذي تولى رئاسة الوزراء في مصر قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، أنه قدم أكثر من شكوى رسمية ضد الجماعة كما طلب من وزارة الأوقاف منع استخدام المساجد في الدعاية لمرسي. وكان شفيق هاجم الإخوان في أكثر من مؤتمر صحفي في السابق لكنه قال إنه يرد على هجوم عليه. العزل السياسي من ناحية أخرى دعت حركة شباب 6 ابريل إلى المشاركه في مسيره يوم الاربعاء القادم ثم للاعتصام رمزي يوم الخميس امام المحكمة الدستورية العليا وذلك للضغط لتطبيق قانون العزل السياسي علي احمد شفيق. وكان مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإخوان وإسلاميون آخرون أجرى في ابريل نيسان تعديلا على قانون مباشرة الحقوق السياسية، عرف إعلاميا باسم قانون العزل السياسي، قضى بحرمان من شغلوا وظائف كبيرة في حكومة مبارك والحزب الوطني الذي كان يرأسه من مباشرة حقوقهم السياسية. وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل إن "هذه المسيره تأتي ضمن تحركات الحركه بالشارع المصري حتي يتم تطبيق العزل السياسي علي احمد شفيق رئيس حكومة مبارك." وستبدأ المحكمة الدستورية العليا يوم الخميس نظر القانون لكن لا يعرف أن كان الحكم بشأنه سيصدر في نفس الجلسة.