- مالك عبد الرحمن شهدت الدورة الثانية من اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2017، والتي نظمت أعمالها في دبي يومي 11 و12 نوفمبر الجاري إطلاق الشبكة العربية للثورة الصناعية الرابعة، المنصة الذكية الهادفة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات. وستشكل المنصة مركزاً للتعاون بين الحكومات العربية والمؤسسات ورواد الأعمال والخبراء، كما ستسهم في تمكين الأفراد من الإسهام في دعم وتسريع خطوات تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة العربية. وتم كذلك الإعلان عن إطلاق مركز الإمارات للجاهزية للمستقبل الهادف إلى دعم وتمكين الحكومات والمؤسسات حول العالم، وبناء قدراتها في المجالات المستقبلية، عبر عدد من المبادرات والنماذج والمشاريع. كما تم إطلاق بروتوكول عالمي للذكاء الاصطناعي، وبروتوكول عالمي للثورة الصناعية الرابعة بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس". وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في دولة الإمارات، الرئيس المشارك لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورتها الثانية شهدت نقاشات وتوصيات مثمرة توصل إليها 700 من ألمع العقول والعلماء الذين اجتمعو في 35 مجلساً لتشكيل ملامح المرحلة المقبلة من التحول العالمي، التي تشكل مؤشراً رئيسياً لأداء الحكومات حول العالم وتتبنى تفعيل وإطلاق طاقات نحو 7.6 مليار إنسان لتحقيق تغيير إيجابي وذي آثار ملموسة. وبين القرقاوي أن الرحلة إلى المستقبل متواصلة بزخم أكبر مدفوعة بالجهود لقيادة مرحلة جديدة عنوانها عولمة المعرفة، وتمكين الإنسانية من العلوم والأدوات المستقبلية الكفيلة بضمان مستقبل حياة أفضل. وكانت الخطة التنفيذية ذات المحاور الستة التي تم إطلاقها العام الماضي من منصة مجالس المستقبل العالمي، شهدت تحقيق إنجازات مهمة على أكثر من صعيد، وأصبحت تشكل استراتيجية ترتكز على تمكين الإنسان، ودعم تبني تقنيات وأدوات هذه الثورة في تطوير العمل الحكومي. كما شهدت الدورة الحالية اطلاق مبادرة "الجلسات الاستراتيجية المتخصصة"، الهادفة لاستكشاف الآثار المستقبلية لنمو استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة على جميع القطاعات الحيوية، ومدى تأثيرها على حياة الإنسان وعلى آليات عمل الحكومات في المستقبل، وتم في ختتام أعمال الدورة الثانية الإعلان عن استضافة الإمارات للدورة الثالثة لمجالس المستقبل العالمية يومي 11 و12 نوفمبر 2018. يذكر أن مجالس المستقبل العالمية شهدت في دورتها الثانية التي عقدت يومي 11 و12 نوفمبر 2017، مشاركة أكثر من 700 عالم ومستشرف مستقبل من 75 دولة حول العالم، ضمن 35 مجلساً ناقشت مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً على حياة الإنسان. - انتهى –