شهدت الدورة الثانية من اجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2017، إطلاق الشبكة العربية للثورة الصناعية الرابعة، وهي منصة ذكية تهدف لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وستشكل المنصة مركزاً للتعاون بين الحكومات العربية والمؤسسات ورواد الأعمال والخبراء، كما ستسهم في تمكين الأفراد من الإسهام في دعم وتسريع خطوات تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة الخليجية، وكذلك العربية، كما تم إطلاق بروتوكول عالمي للذكاء الاصطناعي، وبروتوكول عالمي للثورة الصناعية الرابعة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». كما شهدت الدورة الثانية الحالية، التي عقدت بحضور 700 عالم ومستشرف مستقبل من 75 دولة حول العالم، اطلاق مبادرة «الجلسات الاستراتيجية المتخصصة»، الهادفة لاستكشاف الآثار المستقبلية لنمو استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة على جميع القطاعات الحيوية، ومدى تأثيرها على حياة الإنسان وعلى آليات عمل الحكومات في المستقبل. من جهته، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات محمد القرقاوي، أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورتها الثانية شهدت نقاشات وتوصيات مثمرة توصل إليها خبراء من ألمع العقول والعلماء، الذين اجتمعوا في 35 مجلساً لتشكيل ملامح المرحلة المقبلة من التحول العالمي، التي تشكل مؤشراً رئيساً لأداء الحكومات حول العالم وتتبنى تفعيل وإطلاق طاقات نحو 7.6 مليار إنسان لتحقيق تغيير إيجابي وذي آثار ملموسة.