ملتقى " الفرق التطوعية " تحت شعار " نتطوع بوعي " سينطلق في جامعة دار العلوم قريبا ً

- سحر زين الدين عبد المجيد - تغطية ميدانية حصرية [U]هنا باجنيد : نؤمن بدور الإعلام الفاعل في توصيل رسالة جمعية " واعي " بشكل عام و رسالة " ملتقى الفرق التطوعية " بشكل خاص .
" نتطوع بوعي " في إستراتيجية وتناغم وتلاحم بنخبة من التوجهات " تنسيق ، تأهيل ، تمكين ، تكامل " لكل معنى وذو قيمة .[/u]
هنا باجنيد رئيسة القسم النسائي في جمعية واعي سوف تطلق ملتقى الفرق التطوعية تحت شعار " نتطوع بوعي " قريباً في إستراتيجية وتناغم وتلاحم بنخبة من التوجهات " تنسيق ، تأهيل ، تمكين ، تكامل " وتطلق "مؤسسة وقف دعوته"ا التنسيق للبرنامج وتوظيف طاقات فرق التطوع وفق حاجات المجتمع وجميع القطاعات
إستهلت هنا باجنيد رئيس جمعية واعي للقسم النسائي مرحبة بصحيفة ذات الخبر الإلكترونية و بنخبة الحضور الإعلامي في المؤتمر الصحفي ل " لملتقى الفرق التطوعية " والذي سيتم إطلاقه في جامعة دار العلوم ،مشيدة بالدور الإعلامي الفاعل جنباً إلى جنب في نقل رسالة الجمعية بشكل عام والملتقى بشكل خاص حول خلق واستثمار الطاقات التطوعية منذ قرار إنشاء الملتقى بفكرة منذ مهدها بتطوع الفتيات حتى الإجتهاد في فلترة مخرجات الإجتماعات وتبني فكرة الملتقى بسواعد المتطوعات أنفسهن ، وأضافت انطلاقة الملتقى ستكون في ثلاثة مراحل هي تأهيل وتنسيق وتمكين وتكامل كل واحدة تتقن توجه فالأولى التأهيل والتدريب والتوعية حيث أقيمت ندوة مسبقة في إدارة مركز سلمان الإجتماعي الموافق 7/1/1437 للتوعية بأهمية العمل التطوعي من خلال أوراق عمل على أيدي مختصات ومحترفات تلخصت الأوراق بعناوين " التوازن الإجتماعي "و"ومسارات العمل التطوعي" و" حقوق وواجبات التطوع " والأهم من ذلك أكدت هناء باجنيد ماتم في أهم الفقرات عرض تجارب في العمل التطوعي ليكون واقع تطوع فيه تحفيز في أوراق العمل التي تم عرضها .
أكدت هنا باجنيد رئيس جمعية واعي للقسم النسائي في كلمتها الترحيبية في المؤتمر الصحفي للملتقى والمقام في مقر الجمعية بأن رسالة جمعية واعي في الملتقى تتكامل مع رسالة وهدف الجمعية بشكل عام ، ووصفت أن النهج والديناميكة التي تخلص لها واعي هي خلق سلوك حضاري والوعي وإستثمار الطاقات الشابه في المجتمع بشكل احترافي ووصفته بالديمومة للعمل التطوعي في الوطن ، ووصفت أن عدد الفرق الذي تعدى المائة فريق التطوعي في الرياض تم الإجتماع بهن وتم ترشيح عشرة مبادرات وغير ذلك مما قدم للجمعية مؤشر وتفاؤل بنجاح هدف ومسيرة جهود التطوع بناءاً على كم الفرق التطوعية التي تقدمت والتي أكدت تطابقها مع الإنتقال من فردية لجماعة وروح جماعية وليعكس في آن واحد صورة عن بعد في تقديم الجهود التطوعية المحلية في الصفوف الأولى الدولية بإذن الله ، ضمن معايير الجودة التي حرصت جمعية واعي على توفيره في ملتقى الفرق التطوعية والذي تم مباشرة جزء من برامجه من خلال اللقاءات والمقابلات وعرض القصص التطوعية وحيثيات تأهيل المتطوعات للتسويق لأنفسهن وخلق الولاء ، واوفت أن إحدى برامجها التي تم مباشرتها " حياة " كتطوع و برنامج الولاء " حبي غير" حباً للوطن .وركزت هناء باجنيد أن برنامج " إرادة وإدارة " والذي يهدف للحد من مشكلات إستنزاف وامتهان الطاقات التطوعية الحية وللحفاظ على إستثمارها مستقبلاً .
أضافت من جانبها حرص الجمعية على شراكة الطاقات التطوعية ليكن متطوعات ملتزمات على الصعيد الإحترافي والمهني والخيري وأضافت أن الوطن لن يقوم إلا بسواعد الخير وأولها التطوعية حين تكون ضمن إستراتيجية مدروسة للانتقال من الفردية للعشوائية ومن المحلية للعالمية .
وأكدت ان هنالك برامج خاصة بالجمعية ستكون لذوي الإعاقة وذوي الإحتياجات الخاصة تستثمر طاقاتهم وتبعد عن الإخفاق في أهداف ورسالة التطوع بطاقات ذوي الإعاقة وأضافت بالعديد من الأمثلة الحية الحاضرة والمبدعة والمؤهلة من قبل الجمعية .
ومن أهم المخرجات هي قاعدة البيانات والبرامج التدريبية التي تم قطافها وهي إحدى خططها لتوجيه التطوع بشكل سليم ، وهدفت أن الفرق تتأهل من الجمعية للتطوع والعمل وإستثمارها في فعاليات و قطاعات اخرى ،ونفذت المبادرات في مناطق مختلفة وتم تحكيم الفرق الثمانية وسيكرم ثلاثة فرق خلال أيام الملتقى بإذن الله .
وحول المباردات المقدمة منها " حياة " يحصرو الفرق ويصنفوهم ثم أي جمعية تحتاج فرق تطوعي تطلق الجمعيه حيث تكون الجمعية المرجع لتلك الفرق ، ومن أهم الجديد كيف تقدم كل متطوعة او فرقة مشروعها وغيره حين يكون مشروع بسيط .
وحول ديمومة الفرق التطوعية وحل مشكلة امتهان واستنزاف التطوع وعدم عمل واستمرار المتطوعات بالشكل الأمثل أكدت باجنيد أن المبادرة تحت شعار إرادة وإدارة وهي مفتاح أن لا نعتمد فقط على إرادة ورغبة المتطوعات وفقاً لما حث عليه الدين الإسلامي ومالها دور في توجيه ومصداقية التطوع وما يجب ان يشكل قيمة والتزام عند المتطوع بعمله فكان شعار إدارة لتحديد المسار وتمكن المتطوعة من التوازن بين دراستها للعمل التطوعي ولسد فجوة عدم الإلتزام ، وأضافت اللقاءات بشكل دوري للمبادرة " فاعلون " هي احدى أولى المخرجات التي تنجح الهدف واكدت سعي الجمعية لتكون الفرق توجيهيا تحت مظلة الجمعية .
مريم الحسين : رسالتنا التنسيق بين الكوادر البشرية النسائية العاملة والتطوعية والجهات ذات الاحتياج للطقات التطوعية ، والوصول في ملتقى " الفرق التطوعية " لأعداد ومبادرات دقيقة ذات مصداقية في تحقيق أهداف وطموح شراكة مؤسسة " وقف دعوتها " و جمعية " واعي "
وعرفت مريم الحسين مشرفة "مؤسسة وقف دعوتها " شركاء جمعية واعي في التنسيق والتمكين لبرنامج " ملتقى الفرق التطوعية " بدور المؤسسة كونها وقفية وعملها في التنسيق وتطوير أهداف البرنامج بكفاءة وفعالية وكون رسالة المؤسسة التنسيق في العمل النسائي في المملكة بين الجهات والكوادر النسائية والعاملة فيها والتي تساعدهم في تحقيق مهامهم وأدائهم ، من أهدافنا التسنيق بين الجهات البشرية النسائية بشكل عام . ونسعى من ضمن اهدافنا للمشاركة بالمشاريع التي تطلقها الكوار النسائية ، حول قيم المؤسسة أضافت مريم الحسين بأنها تعمل ضمن قيم العمل وفق اطار محدد والمشاركة والتعاون والتكامل .
وأشادت بتفاؤلها حول شراكة المؤسسة مع الجمعية في نجاح البرنامج تحت إدارة واشراف باجنيد وسألت السداد من الله لهما وفق وجهة الخير و يخلص قرار مشاركة المؤسسة منذ انبثاق الفكرة بما يتفق مع حاجة المجتمع للفرق التطوعية و تابعت " ها نحن ننطلق لتنفيذ مسار الفكرة حيث ان جمعية واعي تهدف لذات الهدف لتحقيق المجتمعي والرائد وهدفنا تحقيق حلم المؤسسة بتوفير عمل منظم ومنسق من قبل المؤسسة ، ودارت عجلة المشروع لإقامة الندوة ثم البرامج التدريبة واليوم الملتقى إحدى سلسلة التعاون المستقبلية لإستثمار الطاقات التطوعية بالشكل الأمثل .
وحول الاهداف المرجوة واصلت مريم الحسين " الخروج بتوصيات لوجود الإستثمار التطوعي من خلال هدفنا للتنسيق كمؤسسة يعد بوجود إحدى الجهودات في الملتقى لتكون ورش عمل لإحدى أكاديميات جامعة الملك سعود والعمل التنسيقي وستدار بين جهات الفرق التطوعية والجهات النسائية لتكون ضمن فعاليات الملتقى في طموح أن تكون تلك الجهات التطوعية حضن آمن على الصعيد المستقبلي " وهذا مخرج هام ولكي يتم تنظيم الفرق وابتعادها عن العشوائية وأضافت ان جميع النساء جربن التطوع على الصعيد الشخصي ومن تجاربهن كان قرار التنسيق والثبات والآمان والديمومة لطاقات تلك الفرق بوجهة تكامل بحتة في شراكة نجاح ملتقى الفرق التطوعية من خلال التنسيق في توجيه مسار الملتقى لما يتعطش له من طاقات تطوعية و تنويع باقة النجاحات في تثبيت فكرة التطوع و تقديم دمومة العمل المنظم في واقع للملتقى خلال أيام إطلاقه القادمة باحتراف.
وصرحت مريم الحسين من جانبها بإطلاق وتحويل أهداف بعض البرامج من تنسيق لتطوير االطاقات المتنوعة في كل المجالات وسيحضر في الملتقى نخبة من المختصات وبدرجات تعليمية ومؤهلات مختلفة وتنسيق ريادات مستقبلية هادفة عن بعد . واختتمت بأن الملتقى سيعلن فرصة مبادرة لتبني فريق " ثبات التطوعي " ووعدت بالدوام على تبني ككل الأفكار الهادف والداعمة لنجاح مؤسساتي اجتماعي وخيري وتطوعي وعملي هادف من خلال طاقم تطوعي محترف سيطبق توجيه ورش العمل وسيخرج بمخرجات تأهيلية وتدريبية احترافية .
وحول مدى جاهزية الشئون التحفيزية ببرامج مختلفة أحدها " أوسمة " وتكريمات في حفل ختامي وتكريمي لاحق ، كما أكدت هنا باجنيد أن هنالك أوبريت سيعرض خلال أيام الملتقى بعنوان " قنديل لن ينطفيء " عن العمل التطوعي ، وستقدم تجربة ملهمة ومحفزة للعمل التطوعي تقدمها رميسة عربي من المنطقة الشرقية اختتمت باجنيد هنالك مبادرات ستعرض في الملتقى وجلسا ت وأوراق علمية وسيكون هنالك استشارات تجيب فيها محترفات ومختصات على الحضور " وقفات منهجية " وتتضمن المحاور " أخلاق وضوابط العمل التطوعي لضمان حقوق المتطوعة " و " التطوع واثره في صقل المهارات القيادية " وكذلك " معوقات العمل التطوعي التي تواجه المتطوعات " وتوعيتهن بالمعوقات " ودوافع التطوع والتحفيز للمشاركة بالعمل التطوعية " وكلها تعزز تنمية العطاء الإجتماعي والتطوعي وسيكون جلسات لشرح العمل التطوعي وتوعية حول مصادر تمويل المشاريع التطوعية ، وتثقيف بتسويق المشاريع باحترافية وجودة اعلى .
وأشادت باجنيد في الختام بدور التعليم في العمل التطوعي بل وتوأمه الذي لا ينفصل عنه أسوة بجهود وزير التعليم مؤخراً الدخيل في تعزز ثقافة العمل التطوعي في المجال التعليمي ، وهنالك تجربة لمتطوعات في المجال التعليمي وكذلك متطوعات وتثقف حول تعزيز التكنولوجيا لعمل التطوع ، وفي نهاية الملتقى سيكون رآي ورآي آخر في إلتزام المتطوعة لسد فجوة القصور ليكون خاص بالفرق التطوعية والمبادرات التي ستعرض في نهاية اليوم وهنالك عرض لكل المباردات المجتمعية المنفذة وتجارب فرق رائدة للتحفيز التطوعي فريق "إتيان " وفريق " إحتواء " وفريق " نادي القراءة " وفرق " ثبات التطوعي " وجهدت الجمعية لإحتواء كل المخرجات والتجارب والتوعية لإنجاح كفة إستراتيجية التطوع بشكل صحيح .
هنا باجنيد : فكرة الملتقى مثلث يقوم بين اهداف لنشر الوعي /والتدريب/ والتاهيل واطلاق مبادرات خاصة بالملتقى كل هذا يقدمه فرق تطوعية من فكرة وتخطيط وتنفيذ .
الجهة التنسيقية هي استضافت عدد من الجهات المستهدفة والفرق التطوعية قد تكون محط التطوع من مجالات متنوعة وتوفير فرص لتناسب كل فرقة تطوعية بمجال معين ،مع تطلعات الجهات المستضافة من كل مجال ، والجمعية اشرفت على طالبات بكالرويوس وكذلك ماجستير وطاليات خريجات ثانوي هي مضمون العطاء والإستثمار .
وقد تم استهداف 77 جهة نسائية واكد حضورهم كم كبير والفرق التطوعية من 60 إلى 80 فرق توقع تواجدها . وفيما بعد ستبلور المخرجات وتشكيل مجلس تنسيقي واستشاري وسيكون احتضان ومرجع الجمعية بما يخدم نشر الوعي والسلوك الحضاري في المجتمع في واقع نجاحات الفرق التطوعية ومشاركة كل القطاعات والجهات .
أمل آل مبارك : إنتهجنا في جمعية واعي في مبادرة " فاعلون " للتطوع وفي ملتقى فاعلون المصداقية والتخصيص كل طاقة تطوعية تحاكي إحتياج الهياكل والقطاعات التطوعية المختلفة .
طموح الملتقى لن ينتهي عند إطلاقه فتمكين الطاقات التطوعية كل وفق قطاعه واحتياجه حلمنا وقطاف جهودنا اليوم .
أضافت أمل ال مبارك العلاقات العامة في جمعية واعي أن مسيرة التطوع كانت منظور مختلف عند الشابات المتطوعات واللاتي يهدفن للانضمام لواعي وفرق واعي التطوعية بأن التطوع يتضمن فقط توزيع ملابس او افطار لكن نحن اتجهنا لاستثمار التطوع لدى الفتات كل وفق تخصصها مثل تثقيف صحي حول التدخين وفتيات يرغبن بالعمل الالكتروني او تصاميم واخراج فيديو من المنزل او فتيات متطوعات في وسائل التواصل الإجتماعي ، واكدت ان التخصخص أصبح انطلاقة احتراف ونجاح في الفرق التطوعية لتكون فكرة رائدة لتوظيف الطاقة المختصصة للجهة المتطلبة ، وهنالك فرق تقوم بجهود توعوية وثقيفية وعملية .
وأكدت امل آل مبارك أن هنالك وقفات في الجمعية تستثمر طاقات ذوي الإحتياجات وسيكون هنالك مشاركة للجمعية في اليوم العالمي للاعاقة لذوي الإعاقة وسيكون هنالك ورش استشارات وكذلك عرض لقصص تحديات اعاقة من معاقين . وسيكون هنالك استضافة في ملتقى واعية من ضمنه بادرة ليومين في قاعة المقيرن للغرفة التجارية يقدم تعريف ورق عمل وكيف كل واحدة بادرة مثل احدى الطالبات معاقة وصلت لجوائز عالمية .
وأشادت امل بالطلب القائم من قبل المتطوعات في مثلا التصوير واكدت انها استثمرت طلبها بالتدريب من باب تحفيزها كونها تبحث عن فرصة للتطوع وليس فقط لأنه مطلب جامعي او عمل فقط . وذكرت العديد من التجارب الحية للمتطوعات والمتقدمات للجمعية بطلب التطوع وكيف تقديم التحفيز الأمثل من الجمعية وكذلك برنامج فاعلون طموحه وصول ثقة المجتمع باحتافية المتطوع والتي تضاف لها في سيرتها الذاتية وفي رسالتها المجتمعية وولائها لمجتمعها قبل كل شيء . وأثنت بأن " كفى عنفاً " احدى البرامج الذي حظي بتقديم 30 استشاره بدون مقابل وهنالك فعاليات الدرعية للتطوع في فعالية وتقديم استشارت للايتام ، وطلبن التطوع بدون أي مقابل او شهادة ، وهنالك تواصل من الحرس الوطني وجهات تعليمية وغيرها تطمح للنهوض بتسويق الفتيات لاحترافهن عبر رسالة التطوع والولاء والمصداقية ولتكون في جميع التخصصات والقطاعات .
تغطيات صحيفة ذات الخبر الإلكترونية بقلم سحر زين عبد المجيد
http://newsitself.com/include/plugins/news/news.php?action=l&id=33