زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب ، أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني , يوم الأحد 13 ربيع الأول 1436ه، الموافق 4 يناير 2015م، للإطلاع على مسيرة المركز والبرامج التدريبية ووحدة استطلاعات الرأي العام. وكان في استقبال سموه ، معالي الشيخ الدكتور/ عبدالله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومعالي الأستاذ/ فيصل بن عبد الرحمن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز، وسعادة الدكتور/ فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام، ومنسوبي الأكاديمية. وتم خلال الزيارة استعراض لنتائج اللقاءات الوطنية التي نفذها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلال الفترة الماضية، وخصوصاً نتائج اللقاء الوطني الرابع الذي كان مخصصاً لمناقشة قضايا الشباب، والذي عقده المركز تحت عنوان "قضايا الشباب: الواقع والتطلعات". واستمع سموه لعرض موجز حول البرامج التي تقوم عليها اللجنة الشبابية في المركز ومنها برنامج حوارات الشباب "تمكين"، ومشاريع التطوع الشبابية " بيادر"، وبرنامج "سفير"، وبرنامج "مقهى الحوار". كما اطلع سموه خلال الزيارة على مرافق وتجهيزات وحدة استطلاعات الرأي العام، وآلية إجراءات الاستطلاعات التي تقوم بها الوحدة، كما استمع إلى الاستطلاع الذي كان ينفذه الفريق الخاص بالوحدة حول موضوع التعصب الرياضي. وبحث مع معالي رئيس مجلس الأمناء ومعالي الأمين العام أوجه التعاون المشترك والمشاريع التي يمكن أن يتم تنفيذها بالتعاون بين الرئاسة العامة للشباب وأكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، والمبادرات التي يعمل عليها حالياً مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حول موضوع التعصب الرياضي ومنها مبادرة " فرقنا .. ماتفرقنا"، التي يعتزم إطلاقها المركز خلال الفترة المقبلة. وأعرب معالي الشيخ الدكتور/ عبد الله بن محمد المطلق، في بداية اللقاء عن شكره وتقديره لسمو الأمير على هذه الزيارة، وعلى الجهود التي يبذلها سموه في مجال تطوير واقع الرياضة في المملكة، والاهتمام بقضايا الشباب. وأكد المطلق على اهتمام المركز في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال بين أوساط الشباب وفي المجالات التي تحوز على اهتماماتهم. كما وجه معالي الأستاذ/ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، شكره لسمو الأمير عبدالله بن مساعد، على زيارته لمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، والتي ستساهم في ترسيخ مجالات التعاون بين المركز والرئاسة. وأكد على الجهود التي يبذلها المركز من خلال برامجه ولقاءاته الوطنية لإشراك الشباب في مناقشة القضايا الوطنية والتعرف على رؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية. وأشار إلى أهمية الاستطلاعات والدراسات التي يجريها المركز من خلال وحدة استطلاعات الرأي العام في التعرف على رؤية المجتمع وبمختلف أطيافة الفكرية حول أبرز القضايا والمواضيع التي يتم دراستها. وقال إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق عدد من المبادرات لمواجهة موضوع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي، من خلال عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بالشباب، كما أبرم المركز عدداً من مذكرات التفاهم والشراكات مع بعض الجهات التي لها علاقة بموضوع الرياضة، والتي يمكن أن تساهم مع المركز في الحد من تداعيات موضوع التعصب الرياضي. وفي ختام اللقاء وجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب على تشكيل فريق مشترك بين الرئاسة والمركز لبحث الأفكار والمشاريع التي قدمها المركز، وتعزيز التعاون بين الجانبين فيما يخدم قضايا الشباب والرياضة.