أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية: - خادم الحرمين وولي العهد يهنئان الرئيس الإيطالي بذكرى يوم الجمهورية. - رسالة لولي العهد من رئيس وزراء منغوليا. - أمير الرياض يرعى معرض التوظيف السعودي الأول.. الأحد. - الأمير أحمد: لا نهتم بالتهديدات الإيرانية أو أي ادعاءات لأية جهة.. والمملكة تسعى للخير فيما يخصها وجيرانها. - امير مكة يدشن المرحلة الثانية في محطة تحلية رابغ بكلفة 211 مليون ريال. - أمير نجران: خادم الحرمين يردد دائماً «راحة المواطن جزء لا يتجزأ من راحتي». - سفير خادم الحرمين لدى موريتانيا: الملك عبدالله يحظى بتقدير جميع قادة العالم. - نائبة رئيس مجلس النواب التشيكي: خادم الحرمين أطلق ثقافة نشر الحوار. - المتطرفون اليهود يقتحمون "الاقصى" واعتقال ثمانية فلسطينيين جيش الاحتلال يتأهب ل «يوم القدس» ...ويبدأ مناورات شمال الضفة. - تعزيزات إسرائيلية جنوب لبنان. - اليمن: حرب شوارع للسيطرة على المقار الحكومية. - انفجار قوي يهزّ معقل الثوار في بنغازي . - السودان يقترح تشكيل إدارة تتولى شؤون «أبيي» بالتناوب. - تحطم مروحية ومقتل 6 عسكريين في باكستان. - جيتس: كرزاي يدرك أن واشنطن حليفة رغم التحذيرات مقتل جندي فرنسي وجرح 3 في أفغانستان . - بوليفيا تطرد وزير الدفاع الإيراني تجنباً لنزاع دبلوماسي مع الأرجنتين . واهتمت الصحف بجملة من المواضيع والملفات التي تهم الشأن المحلي والعربي والعالمي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها إن / مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية الاثنين الماضي استذكر بفخر واعتزاز منجزات خادم الحرمين الشريفين , الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, عطفا على ماشهدته وتشهده المملكة العربية السعودية من خير ونماء وعطاء متواصل , وما جسده الملك من حرص شديد على المضي قدما في تحقيق المنجزات التنموية الشاملة لمختلف القطاعات , وتذليل كل الصعوبات التي تعترض طريق التنمية والتطور النوعي لها/ . وأضافت الصحيفة أن / ما قدمه فكر الملك عبدالله لوطنه في بحر ست سنوات , يعد وبكل المقاييس مثّل منجزات عقود من الزمن , استطاع الملك الصالح بعد عون الله تعالى له , وتوفيقه , وصدق نيته , أن تكون منارات شامخة في سماء الوطن السعودي يشهد بها القاصي والداني/. وتحت عنوان " ارتفاع الاستثمارات الأجنبية نجاح للسياسة الاقتصادية" بينت صحيفة "الندوة في كلمتها أن ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في المملكة أكبر دليل على نجاح السياسة الاقتصادية التي تتبعها المملكة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وأوضحت أن المليك المفدى خط نهجاً واضحاً للنهوض باقتصاد المملكة قائماً على الشفافية والوضوح واتبع ذلك حفظه الله بمجموعة من الاصلاحات الاقتصادية جعلت الاستثمارات الأجنبية تتدفق بكل مرونة نحو المملكة، ونتيجة لهذه الشفافية كانت المملكة من الدول القلائل التي استطاعت أن تتجاوز الأزمة المالية العالمية دون تأثير على اقتصادها وهو ما أكسبها المزيد من الثقة وجعلها شريكاً أساسياً لعديد من الدول التي تسابقت من أجل الاستثمار في المملكة. وفي شأن محلي , وتحت عنوان "روح الأنظمة" كتبت صحيفة "الجزيرة" أن الكثير من المواطنين يواجهون إشكاليات بل وحتى تقاعس في تنفيذ الأنظمة والتعليمات والتي بعضها تصدر بأوامر ملكية في سياق مسيرة الإصلاح ومعالجة تشوهات بعض الأنظمة. وأشارت إلى أنه مع وضوح أهداف الإصلاح والمعالجة إلا أن التنفيذ يواجه قصوراً وعدم مواكبة لتطلعات القيادة في سرعة التنفيذ الأكمل لتلك القرارات تحقيقاً للهدف السامي الذي من أجله أُصدر القرار. وبينت الصحيفة أن القرارات الملكية يسعى من خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى معالجة قصور.. ولتعديل وحتى إلى تسريع إصلاحات تُحَسِّن الحياة الإنسانية والمعيشية للمواطن، ولهذا يصدر القرار أو الأمر الملكي لمعالجة الوضع وبآلية سلسة وسريعة، إلا أن الذين لا يزالون محاصرين بالثقافة البيروقراطية لا يعيشون أجواء مسببات وأهداف إصدار القرار. ورأت "الجزيرة" أن هذه الحالة يصفها المفكرون والمختصون في علوم الأنظمة «بروح النظام»، ويعني أن تتفهم جهات التنفيذ الأهداف ومسببات إصدار النظام وما يسعى إلى تحقيقه من إصلاح لتشويهات إدارية ونظامية. وختمت الصحيفة بالقول إن / بعض من القرارات الملكية وجدت طريقها للتنفيذ الصحيح مما عالج الكثير من القضايا وساعد العديد من المواطنين فانعكس إيجابياً على الأسر السعودية والمجتمع السعودي كافة، إلا أنه ونتيجة لعدم التوافق مع روح القرارات والأنظمة شاب التنفيذ تأخير التطبيق على بعض المستهدفين بتحسين أوضاعهم وتأمين مستقبلهم ومستقبل أسرهم، مثل ما هو حاصل الآن في ما يُسمى بقضية المعلمات البديلات اللاتي لم يعالج وضعهن حتى الآن/. محليا أيضا, رأت صحيفة "اليوم" أن من الملفات الغامضة التي يحار المواطن في فك أسرارها وألغازها ملف استقدام العمالة من اندونيسيا والفلبين وسيرلانكا وبالتحديد العمالة المنزلية فكل يوم يمر تزداد المشكلة تضخما وتزداد تعقيدا وتدخل في متاهات السرية والغموض. وقالت إن / اللجنة الوطنية للاستقدام حين تعاملت مع الملف لم تدرك وقتها أنه ملف شائك ويحمل دلالات اقتصادية وسياسية وحقوقية وتعاملت معه من باب (البزنس) وخدمة جهات لها مصالح تجارية في سوق العمل مما أوقعها في شراك كثيرة لم تستطع التخلص منها حتى الآن/. وتساءلت الصحيفة بالقول إنه / لا أحد يعرف الحقيقة الكاملة في ملف استقدام العمالة المنزلية من اندونيسيا مثلا هل المشكلة تتعلق بزيادة العمولات المالية لمكاتب الوساطة في اندونيسيا أم للمكاتب في السعودية أم في قوانين الحكومة الاندونيسية وضغوطاتها لتحسين فرص العمل لمواطنيها في المملكة مثل زيادة الرواتب وغيرها من امتيازات؟ وأضافت أن / اللجنة الوطنية للاستقدام حتى يوم تصرح أنها لا تستطيع التصريح لأن المفاوضات لم تنته رغم أن الأزمة تجاوزت العام مما يؤكد أنها ليست قادرة على إنهاء الملف وربما تحتاج مساعدة خاصة من قبل مستشارين قانونيين ومن خبراء وزارة العمل للوصول إلى حل للمشكلة مع الدول والجهات المعنية بالمشكلة/. وفي ملف آخر, أشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن الرقابة على الأداء الحكومي تمثل عملا بالغ الأهمية نظرا لأن هذه الرقابة تعمل من خلال متابعتها على تحسين الأداء الحكومي وبالتالي أداء كافة عناصر وكوادر المؤسسات والمنشآت الحكومية من أجل الارتقاء إلى أعلى وأفضل مراتب الإتقان في العمل والإنتاج. وقالت إن ديوان المراقبة العامة يمثل الجهة التي تراقب وتتابع الأداء الحكومي غير أن ثمة قصورا واضحا وجليا في أداء ديوان المراقبة نفسه نتيجة لوجود اختلالات داخله. وأضافت أن ذلك يعزى إلى قلة الكادر الوظيفي وضعف الإمكانات والعجز في الموارد البشرية وعدم استقلالية ديوان المراقبة العامة بحيث يتمتع باستقلالية مالية وإدارية أسوة بالأجهزة الأخرى التي يتمحور عملها حول ما هو مالي وإداري كما هو معمول به في الدول المتقدمة. ورأت "عكاظ" أن الحاجة ماسة إلى تحديث بنى وأعمال وآليات العمل داخل ديوان المراقبة العامة من أجل أن ينهض بدوره كما ينبغي وكما يكون وحتى لا يتحول دور الديوان إلى الفرجة على أداء الجهات الحكومية. وفي الشأن الخليجي, قالت صحيفة "المدينة" إن ثقافة الحوار تمثل مطلبا جمعيا وهدفا أسمى لدى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي ، باعتبار الحوار وسيلة لبناء التوافق وضبط الآليات و الالتفاف حول القواسم المشتركة التي تنشد المصلحة الوطنية العليا وتحافظ على الوحدة الوطنية وعلى استقرار الوطن وأمن المواطن و على السلم الأهلي ومكتسبات الوطن . وبينت أنه في هذا السياق جاءت دعوة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة لكافة الفرقاء في البحرين الى حوار وطني من دون شروط مسبقة «يستشرف المستقبل ويستخلص المرئيات من أجل دفع عجلة الإصلاح نحو مزيد من التطور في كافة المجالات ويسهم في ترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي البحريني». وفي الشأن العربي , تحدثت صحيفة "الرياض" عن الثورات في البلدان العربية, وقالت / في البلدان الثورية العربية هناك معارضات بعضها استطاع إسقاط الدولة، والبعض الآخر لازال مستمراً في معاركه/. ورأت أن / عملية أن تستخدم الدول القوة في وجه الشعب، حتى لو أصلحت وغيّرت مسارها باعتماد خطط مُرضية، فالعملية وصلت إلى القتل أي الحلقة التي أزّمت الأمور، ودفعت بالمواطنين إلى المواجهة مهما كانت النتائج/ مشيرة إلى أن كسرُ العصا بين طرفيْ العلاقة يعطي الشعب الفوز في المبارزة. أقليميا , وتحت عنوان " النظام الإيراني يخلق أعداءه" قالت صحيفة "الوطن" إنه / لا يخفى على أحد أن هناك مشاريع وأجندات إيرانية في الشرق الأوسط، وأن لهذه الأجندات والمشاريع تأثيراً بالغاً في خلق الأزمات المتتالية في المنطقة، وأن هناك بعض المحاولات الفاشلة لزعزعة الأمن ونشر الفوضى في أكثر الأقاليم العربية أمناً واستقراراً، وهي منطقة الخليج العربي، كإصرار إيران على احتلال الجزر الإماراتية، والتدخل السافر في الشأن البحريني الداخلي/. وأضافت الصحيفة أن / هذه الأجندة بعضها ثقافي إعلامي يستخدم الورقة الطائفية، ليسوق من خلالها أفكار هذا النظام، وبعضها الآخر سياسي، يحاول استخدام الورقة الطائفية أيضاً، لخلق الفتن والانقسامات في المجتمعات العربية، واهماً أنه يستطيع من خلال ذلك تحقيق بعض المصالح الضيقة. وتساءلت الصحيفة / ما الذي جنته إيران داخلياً وخارجياً من خلال مشاريعها العسكرية والسياسية وحتى الإعلامية التي تلبس ثوب الطائفية في كل من العراق ولبنان ومحاولاتها الأخيرة الفاشلة في منطقة الخليج، سوى مزيدٍ من بث الفوضى في المنطقة، واستمرار العزلة التي تعيشها إيران، والمزيد من الانقسام الداخلي؟ وأشارت "الوطن" إلى أن / التصريحات العدائية الأخيرة لوزير الدفاع الإيراني العميد أحمدي وحيدي، تظهر مدى الضعف الذي وصلت له السياسة الإيرانية، وتظهر ركاكة التفكير لدى القياديين، فهي تحاول جاهدةً صرف أنظار شعبها عن الاضطرابات الداخلية، وخصوصاً الانقسام الواضح بين الإصلاحيين والمحافظين، فضلا عن ملفات أخرى باتت تؤرق النظام الإيراني كملف الحريات الشائك، وملفات التنمية الغائبة، والبطالة، وارتفاع معدلات العيش تحت خط الفقر/. ورأت الصحيفة أن / النظام الإيراني بات يعيش أزماتٍ خانقة كان وما يزال هو بطلها، لا سيما أن العزلة والتهميش اللذين يتعرض لهما النظام، على الصعيد الدولي، لم يعودا يقتصران على دول الشرق الأوسط ومعظم الدول الآسيوية وأوروبا والولايات المتحدة؛ بل إن طلب الحكومة البوليفية من أحمدي وحيدي مغادرة أراضيها بسبب اعتراض الحكومة الأرجنتينية على الزيارة لتورط وحيدي في تفجيرات بيونس آيرس عام 94 دليلٌ واضح على أن المجتمع الدولي ضاق ذرعاً بهذا النظام الذي بات يعيش وحده/. وختمت "الوطن" كلمتها قائلة / متى يدرك النظام الإيراني أنه هو الخاسر الوحيد من هذه الصراعات التي يختلقها، قبل إدراك شبابه الذي يتطلع للخلاص منه، وقبل التيار الإصلاحي المعارض له، وأنه هو خصم نفسه؟ // انتهى //