وليد ابو مرشد عُثر في مدينة الموحسن في دير الزور على جثث ثلاثة من قادة الجيش الحر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أعدمهم بعد دخول مقاتليه المدينة. ووسع "داعش" سيطرته في دير الزور في الأيام الماضية، تزامناً مع تقدمه في العراق على الجهة الأخرى من الحدود. وقال شهود من المدينة إن مقاتلي "داعش" منعوا السكان من الاقتراب من الجثث لساعات قبل أن يسمحوا لهم بسحبها ودفنها. وتحدث ناشطون آخرون عن حفر "داعش" لمقبرة جماعية دفن فيها مقاتلي الجيش الحر، بعد أن أعدمهم أمام السكان. وتأتي سيطرة "داعش" هذه على الموحسن فيما حقق مقاتلوه تقدماً ملحوظاً في الأيام الماضية في محافظة دير الزور في وقت يوسع فيه من سيطرته على مناطق عراقية على الجهة الأخرى من الحدود. وقد انعكست أحداث العراق كذلك على القتال في سوريا على جبهة القلمون بريف دمشق، حيث يستغل الجيش الحر، بحسب ناشطين، سحب عدد من الميليشيات المساندة للنظام قواتها التي كانت منتشرة هناك، لإعادة نشرها في العراق. ويعتمد الجيش الحر تكتيكاً جديداً في القتال في القملون يتمثل بنصب كمائن لقوات النظام لإسقاط أكبر عدد من القتلى في صفوفهم.