وليد ابو مرشد يقوم رجال الأمن في المنطقة الشرقية في كافة القطاعات الأمنية بجهود جبارة في الانتشار في الميادين والطرقات والأحياء وبجوار الإشارات المرورية بشكل دوري في شهر رمضان وخصوصًا وقت الإفطار ووقت السحور مما يحتم وكواجب وطني الإفطار في الميادين أثناء أوقات عملهم. «المدينة» قامت بجولات ميدانية وزيارة رجال الأمن في الميدان وقت الإفطار ولاحظنا سرعة انتشار الدوريات الميدانية للشرطة وللمرور في فك الازدحامات والاختناقات التي تحدث قبل آذن المغرب، وأيضًا لاحظنا كيفية فن تعامل رجال الأمن في فك هذه الاختناقات بدون أي حوادث تذكر، وعند رفع الآذان وقت الإفطار يتناول رجال الأمن الإفطار كلٌ في موقعه أما عند الإشارات المرورية أوإحدى الأرصفة. وقالوا ل»المدينة»: «الإفطار الميداني وقت العمل له متعه ولذة خاصة لأننا نقوم بواجب ميداني لخدمة الوطن والمواطنين ونساعد ونسهل للناس في الشوارع طرقهم وعودتهم خاصة في مثل هذه الأوقات وقت الإفطار والسحور في شهر رمضان»، وأضافوا: «إن الإفطار الميداني يعتبر شرفًا لنا ونحن وجميع رجال الإمن الميدانين الذين يتناولون إفطارهم في الميدان فخورون بذلك بل إن الكثير منا يرغبون في ذلك بشكل يومي لما فيه من أجر وشرف عظيم». وعن نوع البلاغات التي يستقبلونها في هذه الأوقات قال أفراد دوريات المرور: «أكثر البلاغات هي حوادث بسيطه نتيجة سرعة الكثير من السائقين للوصول للمنزل قبل آذان الإفطار وسرعان ما تتوجه أقرب دورية لموقع الحادث لفك الازدحام وإنهاء إجراءات الحادث». أما عن كثرة المتسولين أو بعض الاشتباكات البسيطة عند بعض المحلات وسرعان ما تنتهي في الموقف دون أي إصابات. ولاحظت «المدينة» الكثير من فاعلي الخير سواء من مواطنين أو من جمعيات خيرية يقومون بتوزيع إفطار في الشوارع وعند الكثير من الإشارات المرورية وأيضا لرجال الأمن نصيب منها وهذه العادة الحسنة تنتشر كثيرًا في الكثير من مدن المملكة وخاصة المدن الكبيرة وعند مداخل ومخارج المدن لقصد المسافرين الذين يدركهم آذان المغرب والإفطار في السيارة.