أكد عدد من منسوبي مرور الطائف سعادتهم بالعمل الميداني وقت الإفطار مؤكدين انهم «جنود» في خدمة الوطن وانهم على تواصل دائم مع طالبي النجدة في كل الأوقات وأجمع المتحدثون ان خطة العمل في رمضان تسير على ما يرام رغم كثرة الحوادث على الطرق الرئيسة، «المدينة» رافقت رجال المرور لذة العمل ومتعة الإفطار في الميدان. متعة خاصة العقيد خالد الحجري مدير شعبة السير بمرور الطائف قال: إن للإفطار في مضمار العمل متعة خاصة وأن دوريات المرور تغطي جميع المحافظة وتختلف فقط في بعض الأحياء التي تكثر بها المحلات التجارية والأسواق نافيًا ما يشاع من البعض عن تأخر وصول الدوريات االمرورية في الطائف إلى موقع الحادث مشيرًا إلى أن ذلك غير صحيح تمامًا. وإذا حصل تأخر فيكون زحمة السير أو إن المبلغ يعطي معلومات خاطئة عن موقع الحادث. 500 ضابط أما مدير مرور الطائف العقيد عبدالله الشهراني فقال: إنه توجد أربع مراحل يتم تنفيذها من قبل دوريات المرور خاصة بشهر رمضان المبارك بتواجد 500 ضابط وفرد و200 دورية وبتكثيف عدد الدوريات في الشوارع والميادين والإشارات وخاصة التي تكثر فيها الاختناقات المرورية لتسهيل حركة السير خاصة في الأماكن التي تكثر فيها المطاعم ومحلات بيع المشروبات والأكلات الشعبية المرحلة الثانية الجوامع الكبيرة لترتيب توقف المركبات بالطريقة الصحيحة وتسهيل وصول المصلين إلى المساجد وعدم إغلاق الشوارع ومضايقة المارة والمرحلة الثالثة تبدأ ما بعد صلاة التراويح في الشوارع التي بها محلات تجارية مثل شارع خالد وشارع أبو بكر والمنطقة المركزية لتسهيل حركة السير للطرق المؤدية لها وفك الاختناقات والزحام بها. والمرحلة الرابعة قبل السحور وهي شبيهة بمرحلة قبل الافطار للحفاظ على المواطنين من الحوادث وقطع الاشارة من قبل البعض بغية اللحاق بالسحور. ميزة كبرى يقول العريف خالد العتيبي مستقبل البلاغات بغرفة العمليات: إن العمل في شهر رمضان المبارك له ميزة خاصة عن غيره من شهور العام، إن الإفطار في العمل والقيام بالرد على البلاغات طوال اليوم وخاصة وقت الإفطار التي تشهد الكثير من البلاغات من قبل المواطنين ويتم إخبار دوريات بالميدان بتلك البلاغات بعد تسجيلها للتعامل معها وأن غرفة العمليات تشهد سيلا من البلاغات والاستفسارات من بعض المقيمين والمسافرين والمعتمرين. خاصة إذا كان هناك أمطار فأغلب الاستفسارات عن طريق الكر وأضاف ان من مهام العمل في غرفة العمليات تحتم على جميع العاملين تأجيل طعام الإفطار إلى نهاية الوردية والاكتفاء بالتمر والماء والقهوة والشاهي التي يتناولونها وهم على مكاتبهم أثناء متابعتهم للبلاغات الهاتفية واللاسلكية. العقل المحرك الرقيب أول عارف الشهري رئيس العمليات قال: إن العمل يسير في الغرفة وفقا لخطة منظمة وأن غرفة عمليات دوريات المرور ومركز استقبال البلاغات يعتبر القلب النابض والعقل المحرك لتسهيل حركة السير داخل ومخارج الطائف إذ نقوم بمتابعة حركة السير من بداية اليوم وتزداد المتابعة خاصة في العصر وقبل الإفطار بربع ساعة أو نصف ساعة إذ تزداد الاختناقات وتهافت الناس للذهاب إلى منازلهم وأغلب البلاغات تكون قبل الإفطار بسبب السرعة الزائدة أو قطع الإشارة أو عكس الشارع حيث نقوم بمتابعة حركة السير في المحافظة وتلقي تلك البلاغات من قبل المواطنين والمقيمين والتعامل معها وفق ما تتطلبه أهمية هذه البلاغات وطريقة التعامل معها. ذروة البلاغات وكيل رقيب أحمد مسفر مستقبل بلاغات قال: إن ذروة البلاغات في شهر رمضان المبارك غالبا ما تكون قبل موعد الإفطار بربع ساعة تقريبا وتزيد فيها البلاغات على المعتاد ويتسبب في ذلك الكثافة المرورية العالية في هذا الوقت بالذات وحرص الكثير من المواطنين والمقيمين بالإسراع في العودة للمنزل، مما يتسبب في الوقوع في بعض المخالفات المرورية أو المضايقات للآخرين.