أشهر وافد من الجنسية الفلبينية إسلامه عقب إصغائه لأحاديث زميل مسلم معه بالعمل عن الإسلام وعظمته إضافة لقراءته بعض الكتب التي أهداها له صديقه، ليتحول بعدها إلى داعية لمن حوله، حتى نجح في إقناع أسرته واثنين من زملائه بالإسلام. وقال "أنا أرمانيلا": "قدمت إلى المملكة للعمل بإحدى الشركات عام 2009م وبها تعرفت على زميل مسلم صارت بيننا صداقة، وفي أحد الأيام قدم لي هدية عبارة عن كتيبات عن الإسلام تقبلتها منه لأنني أحببته ثم شرعت في قراءتها، فبدأت تتكشف لي حقيقة هذا الدين وعظمته وبدأت أقارن بين تعاليمه وما أنا عليه، فوجدت أن تعاليم الإسلام تخاطب وجداني ووجدتني أميل بدون شعور إلى الإسلام فقررت اعتناقه". وأضاف وفقا لصحيفة "الإحساء نيوز" أن حياته تغيرت كثيرا بعد اعتناقه الإسلام حيث بدأ يتعمق في معرفة دينه الجديد، وحينها وجد أن واجبه الأول هو إنقاذ أهله مما هم فيه، فدعاهم إلى الإسلام بعد عودته في إحدى الإجازات، فشرح الله صدرهم للإسلام، فأسلمت زوجته وأبناؤه الثلاثة ثم بدأ بدعوة زملاءه في العمل فأسلم اثنان منهم. ولفت إلى أنه اتبع مع زملائه نفس الطريقة التي اعتنق بها الإسلام حيث أهدى لهم كتباً عن الإسلام ومحاسنه وبدأ يتناقش معهم بهدوء حتى هداهم الله للإسلام، مضيفا: "بإذن الله سوف أستمر في دعوة أصدقائي للإسلام حتى أكون سببا في هدايتهم وفلاحهم".