قال تركي حميدان التركي، ابن حميدان التركي المسجون في الولاياتالمتحدة الأميركية ل25 عاما، بتهم تتعلق بالإساءة لخادمته، أن "لجنة النظر في الإفراج المشروط عن والده ونقله للسعودية رفضت الطلب مما يعني أنه سيبقى 18 عاما أخرى في السجون الأميركية". وأوضح تركي التركي على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "قررت اللجنة رفض طلب الإفراج وننتظر ما إذا كان باستطاعتنا التقدم مرة أخرى".. وتابع: "قابل والدي حميدان التركي لجنة مشحونة بالحقد والكراهية وقودهم وساوس المدعية العامة". وأضاف في تغريدات أخرى: "كان اتصال والدي مليء بالتفاؤل رغم سلبية اللجنة والصبر ورغم قسوة الموقف، وبدلا من تصبيرنا له بدأ اتصاله بتصبيرنا، وكان نقاش اللجنة يدور حول مقتل (توم كليمنتس) على الرغم من أنه لا علاقة لوالدي به لا من قريب ولا من بعيد". ويحاول ذووه الآن إدراج اسمه في اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية وكانوا تقدموا بالفعل قبل عدة أشهر بطلب نقله للسجون السعودية ولكن مدير إدارة إصلاح السجون في الولاياتالمتحدة الأميركية، رفض إدراج اسم حميدان التركي في صفقة تبادل المسجونين بين البلدين، بحجة أن قانون ولاية كلورادو يستلزم إصلاح السجين داخل السجن، ويمنع نقله لمكان آخر. وكان ناشطون دشنوا حملة تواقيع تطالب الرئيس الأميركي بالإفراج عنه التركي وتجاوز عدد الموقعين عليها ال110 آلاف سعودي، وأدين التركي بسوء معاملة خادمته خلال دراسته في الولاياتالمتحدة الأميركية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد قضى منها سبع سنوات حتى الآن، وأثارت قضيته الرأي العام الأميركي والسعودي على حد سواء.