وليد ابو مرشد قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس إن حزبه سيتلقى سلاحا نوعيا من سوريا، معلنا أن حزبه سيدعم أي جهد سوري لاستعادة مرتفعات الجولان، بعد أيام على غارات جوية إسرائيلية قرب دمشق يعتقد أنها استهدفت أسلحة متجهة إلى الحزب اللبناني. وقال نصر الله في احتفال عبر شاشة عملاقة «أنت يا إسرائيلي تقول إن هدفك من العدوان هو منع تعاظم قدرة المقاومة إذن خذ علما فإن سوريا ستعطي السلاح للمقاومة.. هذا قرار استراتيجي كبير». وقال «الرد الاستراتيجي الثاني الذي لا يقل خطورة وأهمية هو أن جبهة الجولان مفتوحة. إعلان فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان». الى ذلك عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن قلقه حيال أنباء أكدت أن روسيا بصدد بيع أسلحة متطورة بينها صواريخ «إس - 300» لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أشارت إسرائيل إلى أن موسكو ستسلم الصفقة إلى دمشق خلال أقل من 3 أشهر. وتجنب كيري التعليق بصورة محددة على صواريخ «إس - 300» لكنه قال إن بلاده تفضل أن لا تبيع روسيا أسلحة لنظام الأسد، وإنها عارضت في الماضي نقل أنظمة صواريخ إلى سوريا. وادعت إسرائيل أمس أن نظام الأسد قد دفع ثمن 4 بطاريات من هذه المنظومة، بسعر يتجاوز مبلغ 900 مليون دولار، وتؤكد تل أبيب ادعاءها بتحويلات مالية من الحكومة السورية، تتضمن دفعة تمت هذه السنة عبر بنك التنمية الخارجية الروسي (في إي بي). وعلى الرغم من إقرار البيت الأبيض بعلمه بالتقارير حول الصواريخ الروسية المتجهة لسوريا، امتنع المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني عن الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حول القضية. وقال كارني للصحافيين أمس: «نحن على علم بالتقارير ولكن لا يوجد لدي المزيد من المعلومات لكم حولها. لقد طلبنا مرارا من روسيا أن توقف تزويد نظام الأسد بالأسلحة الروسية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي تزعزع استقرار المنطقة. الى ذلك اعتبر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، الدكتور قدري جميل، أن المؤتمر الدولي المزمع عقده في نهاية الشهر الحالي سينتج حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الأطراف السورية.