أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن اللواء طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري وابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سلم قيادته بعدما كان رفض سابقا قرار إقالته. وقال بن عمر للصحافيين «لقد حضرت لتوي حفل التسلم والتسليم بين اللواء طارق والقائد الجديد للواء الثالث (الحرس الجمهوري)». هذا وبدأ الجيش اليمني هجومه على مديرية زنجبار في محافظة أبين جنوب اليمن أمس بعد وصول لواءين أحدهما من الفرقة أولى مدرع، والثاني من الحرس الجمهوري إلى محيط زنجبار قادمين من العاصمة صنعاء. وقالت مصادر ميدانية ل «عكاظ» إن الجيش اليمني بدأ هجومه على منطقة المرقد بمحيط زنجبار وتجري اشتباكات عنيفة مع تلك العناصر التي تستخدم الخنادق في مواجهاتها. وفي محيط مديرية لودر قتل ثمانية من عناصر تنظيم القاعدة في قصف شنته طائرات حربية يمنية على مثلث الكهرباء . من جهة أخرى، أدانت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور اختطاف القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي من قبل تنظيم القاعدة، مؤكدة أن هذا العمل فردي ومن جهة لا تمثل اليمنيين، وليس لها ارتباط بالشعب اليمني. وقالت حورية مشهور ل «عكاظ»: «إن هذا الاختطاف يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كونه شخصية مؤتمنة. كما أننا نعد أبناء المملكة هم أبناء لليمن وأبناء اليمن هم أبناء للمملكة».. مضيفة « إن من يقوم بمثل هذا العمل جبان». وشددت وزيرة حقوق الإنسان على ضرورة عدم المساومة مع تلك العناصر والرضوخ لمطالبها الابتزازية قائلة : «أي رضوخ للمساومة ومطالب الابتزاز ستصبح ثقافة سيئة تسيئ لليمن واليمنيين مستقبلا». وأوضحت أن العلاقات بين المملكة واليمن أزلية ولا يمكن أن تتأثر بالهفوات التي تقوم بها القاعدة بغرض الإساءة لهذه العلاقة الحميمية، مبدية تقديرها البالغ للدور الريادي والبارز الذي قام به خادم الحرمين الشريفين، والقيادة في المملكة خلال العام الماضي ونجحوا في تجنيب اليمن ويلات الأزمات والفتن. وأشارت إلى أن المملكة تعتبر الداعمة الرئيسية للاستقرار في اليمن، ويعلق عليها الشعب اليمني آمالا كبيرة بدعم الحكومة الجديدة والاقتصاد الوطني.