- قامت وزارة الشؤون الصحية بجدة بإيقاف جميع الطاقم الطبي المسؤول عن حالة الطفلة سلافة العمري (12 عاماً) التي توفيت في أحد المستشفيات الخاصة بعد حقنها بحقنتين إحداهما مضاد حيوي والأخرى مخفضة للحرارة، ما استدعى دخولها العناية المركزة لمدة 10 ساعات انتهت بخروجها إلى مثواها الأخير لتدفن بمكة المكرمة صباح أمس. ومن جانبه أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود أنه تم استدعاء جميع الفريق الطبي المسؤول عن حالة سلافة لمواصلة التحقيق معهم، مع الاستعانة بمستشارين لمتابعة الحالة ومعرفة إن كان هناك إهمال طبي أم لا. وأدى خطأ التخدير الذي أدى لوفاة الطفلة سلافة العمري، إلى فتح باب الأخطاء الطبية في المستشفيات السعودية على مصراعيه، علماً بأنها واحدة من أكثر من 2500 حالة وفاة سنوياً يُشك بحصولها نتيجة خطأ طبي. وكان أحمد العمري والد سلافه، اشتكى كلاً من حقوق الإنسان ومديرية الشؤون الصحية في جدة، مؤكداً أن التقرير الخاص بالمستشفى أكد أن سبب الوفاة التهاب حاد وهبوط في الدورة الدموية، مضيفاً أن المستشفى رفض إعطاءه تقريراً خاصاً بحالة ابنته حتى الآن، مؤكداً مطالبة ابنته قبل وفاته الخروج من المستشفى. وقال إن ابنته دخلت المستشفى لمعاناتها من حالة قيء متواصل، وبعد الكشف عليها من قبل طبيبة الطوارئ، حولت إلى ممرضة القسم وهناك جرى حقنها بإبرة لتتوفى بعدها بعشر دقائق فقط.