وليد ابو مرشد يشارك قرابة 400 شاب وشابة بعد غد الاثنين في ملتقى "مغردون سعوديون" الذي تنظمه مؤسسة "مسك الخيرية" في الرياض. وسيضم الملتقى نخبة من الشباب السعودي البارز والمؤثر في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بهدف نقل التجارب والنجاحات الشبابية السعودية في شتى المجالات، ومنها التجارية والإعلامية والأدبية. وستتطرق الجلسة الأولى إلى "تويتر" ودوره كمنصة تجارية حققت لهؤلاء الشباب نجاحات شخصية وعملية، حيث سيطرح فارس المطيري تجربته عن "هاشتاق السعودية" وبدايته والنجاحات التي تحققت من خلاله. أما أحمد الجبرين فسيلخص تجربته في تأسيس مؤسسة "تويترإدز"، والصعوبات التي واجهها في البداية وكيفية توظيفه هذا الموقع الاجتماعي ليكون داعماً له. كما ستتحدث أسماء أخرى عن نجاحاتها على "تويتر". وفي الجلسة الثانية، سيناقش المشاركون كيفية استفادة الإعلاميين من "تويتر" والمصاعب التي يواجهونها. وفي هذا السياق سيلقي صلاح الغيدان، الضوء على تجربته واستخدامه موقع "تويتر" كرافد لبرامجه يقيس من خلاله مدى تجاوب المجتمع مع ما يطرح من مواضيع. ومن جانبه، سيتحدث عبدالله المديفر، الذي استخدم "تويتر" كمنصة استجواب لضيوف برنامجه. نشر الأفكار وصناعتها وفي الجلسة الثالثة التي ستتناول محور "الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي" سيتطرق المتحدثون إلى وجهة النظر القانونية فيما يكتب ويبث عبر الموقع. وستكون الجلسة الرابعة مخصصة لموضوع نشر الأفكار وصناعتها في "تويتر"، وسيطرح خلالها سعد الخضيري، صاحب "شبكة أبو نواف"، تجربته ودور "تويتر" في دعم نجاح فكرته. أما صالح الزيد، صاحب موقع "تويت ميل" الذي يزوره قرابة ال80 ألف شخص يومياً، فسيتحدث عن دور "تويتر" في زيادة شعبية هذا الموقع. ومن جانبه، سيطرح نايف القزلان جزءاً من تجربته مع "متوترون" وكيفية تصديه لبعض الأفكار السلبية. وأخيراً، ستكون الجلسة الخامسة مخصصة لموضوع "تويتر كتجربة ذاتية"، وسيتحدث عبدالله المغلوث عن تجربته الشخصية وعن كتابه عن "تويتر". أما وليد سموم فيتكلم عن "إيش صار في تويتر". يذكر أن عدة فعاليات أخرى ستقام على هامش الملتقى، كعرض "ستاند أب كوميدي"، والرسم الحي للمتحدثين أثناء الفعالية.