وصف دييجو مارادونا نفسه بأنه "منفي من كرة القدم الأرجنتينية" بسبب رئيس الاتحاد المحلي للعبة خوليو جروندونا والمدير الفني الأسبق كارلوس بيلاردو. وأكد مارادونا في تصريحات لإذاعة (لاريد) "إنني منفي من كرة القدم الأرجنتينية لكنني أعرف أيضا أنني سأموت واقفا في أحد استادات الأرجنتين. إنني منفي بسبب رئيس الاتحاد الأرجنتيني و بسبب بيلاردو ، وبسبب المسئولين الذين يلعقون حذاء جروندونا. وليس بسبب اللاعبين". وأكد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الذي ودع مونديال جنوب أفريقيا من دور الثمانية على يد ألمانيا "نفيي الرياضي سينتهي عندما يقرر أحدهم التعاقد معي ، أو يرحل جروندونا. وقتها سأعود". وحذر من دبي قائلا "أنا مستعد للذهاب مع ميسي إلى الصحراء ، لكنني لست مستعدا للذهاب مع الاتحاد الأرجنتيني إلى زاوية الشارع". ويعمل الأسطورة المعتزل حاليا كسفير رياضي للإمارات العربية ، لكنه يرغب للعودة إلى التدريب: "في المستقبل أرى نفسي مدربا لبوكا أو أرخنتينوس أو سان لورنزو أو أي فريق يرغب بي. نيويلز على سبيل المثال". في المقابل جدد مارادونا دعمه للمدير الفني الجديد لبوكا جونيورز ، رغم تعثره في بداية مشواره: "أؤمن أكثر من أي وقت مضى بكارلوس بيانكي ، إنني مطمئن. لكن لاعبو اليوم يختلفون عن بيرموديز وسيرنا وكوردوبا وباروس شيلوتو وريكيلمي.. كرة القدم في الدم ، وليس في نتيجة سيئة خلال مباراتين. وضع بوكا ليس سيئا في جدول الترتيب". وتطرق النجم السابق للحديث عن خوان رومان ريكيلمي ، الذي جمعته به خلافات كبيرة خلال توليه تدريب المنتخب ، انتهت باعتزال اللاعب الظهور على الصعيد الدولي. وبحسب الأسطورة ، فإن ريكيلمي "لاعب رائع ، لكن هو من عليه أن يقرر الآن إذا ما كان سيواصل اللعب أم لا.. إذا ما أصبح في حالة بدنية جيدة ، سيصبح هو محرك بوكا دون أدنى شك. فضلا عن ذلك ، بيانكي يعرفه جيدا وبالتأكيد فإن تأثير المعاملة النفسية لكارلوس سيكون جليا". كما أشار مارادونا إلى "العلاقة الكبيرة" التي تجمعه برئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني: "نتبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني وهو لديه مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات مع الصينيين ، الموجودين في كافة الأنحاء". كما كشف أنه يود حضور قرعة مونديال البرازيل 2014 ، مبررا ذلك بقوله "إنني جزء من كرة القدم". وأضاف "لكن دائما يغيب أناس كثيرون لا يتقبلون أن يملك الفيفا المليارات ، فيما تعاني الأندية من الإفلاس. لا يوجد شخص يتمتع بنفوذ في كرة القدم يقل عمره عن 70 عاما". وعاد القائد السابق لأبطال العالم 1986 إلى الاضواء في الأيام الأخيرة ، بعد فترة طويلة من الابتعاد ، بسبب ولادة أحدث أبنائه دييجو فيرناندو من رفيقته السابقة فيرونيكا أوخيدا. وأكد "دييجو الصغير يشبهني. أراه شبيها لي ، لديه وجهي ويداي وقوتي الجسمانية. كنت أقارنه بوالدي. أسميناه فيرناندو على اسم شقيق فيرونيكا ، فهو إنسان أقرب للملائكة". وقال "لم أكن أدري أن قدومه سيمنحني كل هذه السعادة. عندما ولد لم أكن أستطيع النوم حتى العاشرة صباحا. كنت أسمعه يبكي فأرغب في الصعود إلى أول طائرة إلى بوينس آيرس. أعرف أنه سيغفر لي فأنا هنا مرتبط بعقد وأحداث. لكنني أتوق شوقا لرؤيته. أريد متابعته وهو يكبر". في المقابل ، شدد مارادونا على أن علاقته قد انتهت بأوخيدا حيث أكد "لقد مات الحب ، ولم يمكننا بعثه من جديد"، لكنه أبرز أن "هي ودييجو الصغير لن يحتاجا إلى أي شيء على الإطلاق". يذكر أن مارادونا /52 عاما/ أب لابنتين من زوجته السابقة كلاوديا فيافانيي هما دالما نيريا وجيانينا دينورا , والأخيرة جعلته جدا بعد أن أنجبت طفلا يحمل اسم بنخامين من سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي. ولقائد المنتخب المتوج بلقب كأس العالم عام 1986 ابنان آخران من علاقات خارج الزواج , هما دييجو أرماندو سيناجرا من الإيطالية كريستينا سيناجرا , وجانا مارادونا من فاليريا سابالاين , التي منحها القضاء لقب مارادونا في 1999 .