الجزيرة اون لاين طالب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ الكاتب في صحيفة (الجزيرة) بمنح كل معلمة تعمل خارج مدينتها، بدل مواصلات لا يقل عن ألف ريال. وأوضح في مقاله الذي تنشره (الجزيرة) اليوم الأحد تحت عنوان (إذا فامنحوها بدلاً مُجزياً للمواصلات): "... ولكي لا يكون الأمر (حشفاً وسوء كيل) فيجب على الأقل أن يُضاف إلى راتب المرأة العاملة، والمعلمة على وجه الخصوص، بدلاً مجزياً للمواصلات، يكون أضعاف ما يخصص للرجل كبدل؛ ولا سيما أن تكاليف المواصلات ارتفعت، وتجاوزت المعقول". وأضاف: "قطاع التعليم هو أكبر قطاع في بلادنا تعمل فيه النساء، وأغلبهن يقطعن مسافات طويلة ذهاباً وإياباً لتأدية واجبهن العملي؛ لذلك فإن من العدل والإنصاف أن يضاف إلى راتب المعلمة، ممن يعملن خارج المدن، بدلاً مالياً لا يقل في تقديري عن 1000 ريال على الأقل؛ لأن من الظلم أن يتساوى راتب مَن تسكن الرياض أو جدة أو مكة أو المدينة أو الخبر أو الدمام وغيرها من الحواضر مع من تعمل خارج هذه المدن..". واستطرد قائلاً: "المرأة الآن أصبحت ممثلة في مجلس الشورى في دورته الجديدة، ولا بد أن تُشكل النساء العضوات فيه (كتلة ضغط) للعمل على حل هذه المشاكل، وعلى رأس هذه المشاكل نيل النساء حقوقهن، وبالذات مشكلة عمل المرأة وما يعترضها من عوائق؛ لذلك فإن أول وأهم الخطوات التي يجب أن تضغط العضوات لتحقيقها إلزام وزارة التربية والتعليم على أن (تُوجد آلية بدلات) من شأنها معاملة المعلمات اللواتي يعملن خارج المدن معاملة (تفضيلية) من الناحية المالية، فهذا أحرى للعدل؛ وفي الوقت ذاته تشعر المعلمة التي تقطع مسافة طويلة لأداء رسالتها في الأرياف أن عائداً مجزياً ستتقاضاه نظير (سفرها) خارج مدينتها لتأدية هذه الرسالة، وهذا حق مشروع من حقوقها".