إيناس غازي حشاني سيدة أعمال برز اسمها بعد أن حصلت شركتها على المركز الأول كأسرع الشركات الناشئة نموا، خصوصا أنه صدر عن هيئات عليا لها دور كبير في نمو الاقتصاد المحلي والعالمي. عن تقييمها للمشاريع المتوسطة والصغيرة، توضح حشاني أنها فاشلة بنسبة 80 في المائة أو على الأقل تمر بمراحل من الفشل أو ما يسمى ب«وادي الموت»، فيما ترى أن المشكلة تواجه الجميع ولا تقتصر على سيدات الأعمال. وتفاديا لهذا تطالب حشاني بوجود هيئات تؤدي دور الحاضن لهذه المشاريع، من خلال الدعم المادي والإرشادي والتأهيلي على نسق ما تقوم به هيئة الاستثمار العليا وبعض الجهات الأخرى، وتوضح «ما أتمناه هو أن تكون هذه الهيئة متخصصة لدعم المشاريع المبتدئة منذ نشأتها والتأكد من أنها تسير على الطريق الصحيح، لأن الدراسات أثبتت أن مثل هذه المشاريع هي التي تنهض باقتصاد أية دولة». وعن تقييها لمستوى أداء المرأة كقيادية تقول «لم أشك يوما في إمكانية المرأة في المناصب القيادية فهي بالفطرة، بل أعتقد أنها فيما لو أعطيت الفرصة، سوف تحدث قفزة كبيرة في بناء الوطن، مؤكدة أن كل ما تحتاجه المرأة هو الثقة بنفسها والإيمان بقدراتها». أما عن الفرص الاستثمارية التي تنصح المرأة بالتوجه لها بعيدا عن المشاريع المتكررة، فترى ضرورة المبادرة بتنفيذ مشاريع وأفكار مبدعة في جميع المجالات الصناعية أو التجارية أو في مجال الخدمات. وفيما يتعلق بحالة الركود في قطاع الأعمال النسائية، توضح «أجد أن قطاع الأعمال النسائي في ازدهار والعدد في ازدياد، وإن كان هناك ركود فهو ناشئ عن عدم ثقة بعض السيدات بأنفسهن وقدراتهن». وحول مشاريعها المستقبلية، تشير إلى مشروع سوف ينطلق قريبا يختص بتأهيل وتحفيز الشباب على تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على المجتمع وتكون ربحية في الوقت نفسه.