الجزيرة اون لاين كشف أحد تجار المغردين على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) النقاب عن بيعه متابعين (فلورز) لأحد الدعاة المعروفين تحتفظ (الجزيرة أونلاين) باسمه بمبلغ 2400 ريال لم تسدد، معلناً أنه لن يسامح الداعية حتى يسترد حقه، ورفض في الوقت ذاته الكشف عن أسماء زبائنه الآخرين والذين يتنوعون ما بين الإعلاميين والدعاة والشباب والذين يحاولون زيادة أعداد متابعيهم. ولم يقصر عمل التاجر الشاب الذي يرمز لنفسه (أبو نواف) على متابعي (تويتر)، ولكنه امتد للموقع الجديد (انستجرام)، حيث يبيع الإعجابات (اللايكات)، وينصح زبائنه بالبدء بألف متابع أو ألفين حتى لا تلفت الزيادة الكبيرة في أعداد المتابعين الأنظار. وفي الوقت الذي لا يجد فيه حرجاً بالحديث بفخر عن حاسباته الوهمية المحمية، قائلا: "هناك من لهم أسعار أقل، ولكن تكون حساباتهم الوهمية غير محمية، فبعد فترة يفقدها الزبون أو تغلق لكن حساباتي محمية". وأكد أنه يتلقى في اليوم ما لا يقل من 10 اتصالات من الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أما عن جنسيات المتابعين الوهميين فهو يقر أن لديه متابعين أجانب ومتابعين خليجيين، بمعنى أن أسمائهم محايدة وتدل على (الخليج) وليست السعودية فقط. ويبدو أن أبو نواف وغيره من بائعي (الفولورز) كانوا سبباً في التشكيك في العدد الحقيقي لرواد مواقع التواصل الاجتماعي وشعبية الكثير من نجومه. ومن الجدير ذكره أنه في وقت سابق وضع مغرد سعودي مشاهير (تويتر) في السعودية في مأزق كبير، بعد أن تعهد على حسابه الشخصي بشراء متابعين ورفع عدد متابعيه من 600 متابع إلى 500 ألف، في محاولة منه- على حد قوله- كشف زيف الشهرة التي يتمتع بها عدد من المغردين السعوديين المعروفين.