سعى فرع في مجموعة ''أنونيموس'' لقرصنة المعلوماتية أمس الأول إلى جمع التأييد لمشروع ''القضاء'' على موقع فيسبوك الأهم بين مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلن فيديو يفترض أنه من ''أنونيموس'' أن ''عملية فيسبوك'' ستجري في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) لتدمير الشبكة الاجتماعية لأنها برأيه تستغل خصوصية المستخدمين. وقال متحدث باسم ''أنونيموس'' إن قادة المجموعة ما زالوا غير واثقين من مدى جدية التهديد نظرا إلى أن المجموعة غير المترابطة لا تتمتع ببنية قيادية محددة حيث يخفي أعضاؤها هويتهم. وقال المتحدث ''عثرت على أشخاص قالوا نعم لدينا مخطط'' وتابع ''لكنني عثرت على آخرين قالوا كلا الأمر ليس صحيحا بل أنه غباء''. وظهر في الفيديو شعار ''أنونيموس'' باللون الرمادي فيما أعلن صوت مشوه خطة لتدمير فيسبوك داعيا آخرين إلى المشاركة في الهجوم الإلكتروني. واتهم التسجيل فيسبوك بالاحتفاظ بالبيانات التي ينشرها المستخدمون ومشاطرة بعضها مع هيئات أمنية. وقال المتحدث في التسجيل ''انضم إلى القضية واقض على فيسبوك من أجل خصوصيتك''. وشوهد الفيديو أكثر من مليون مرة منذ نشره قبل ثلاثة أسابيع. وأفاد المتحدث باسم المجموعة أنه يبدو أن أحد أعضائها كان يحاول جمع تأييد قراصنة لمهاجمة فيسبوك لكنه لم يلق تأييد أغلبية الأعضاء. ورفض مسؤولو فيسبوك التعليق. وانقسم مجتمع قراصنة الإنترنت في اجتماع لهم في لاس فيجاس في نهاية الأسبوع الماضي بين مؤيد لنشاطات أنونيموس ومعارض لها