أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، أن وزارته تقف مع المعلمين والمعلمات في قضيتهم التي صدرت بشأنها قرارات من جانب لجنة وزارية خلال الفترة الماضية. وأوضح الأمير فيصل لدى إطلاقه مشروع أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية في الوزارة "فارس"، أن هذا المشروع يهدف لتفعيل التقنية والاستفادة منها في عمليات تطوير الأداء وتحقيق الجودة وراحة المعلمين والمعلمات ومنسوبي الوزارة. وأشار الأمير فيصل إلى أن المعلمين والمعلمات في المملكة الأفضل من ناحية الرواتب أو النصاب مقارنة بالدول الأخرى، مضيفا أن وزارته تعمل حاليا على مشروع التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات بالتنسيق مع وزارة الصحة. ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن تطوير أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية وإنجازها سيزيد فاعلية الإجراءات، ويؤدي إلى التيسير في التعاملات الإلكترونية، ويدعم اتخاذ القرارات بشكل سليم. وذهب إلى أن وزارته تريد استثمار المعلمين وتطوير أدائهم، وتعمل على فك المركزية في أعمالها، مع إعادة هيكلة الوزارة وإداراتها، لجعل صناعة القرار التربوي قريبة من مكان تنفيذه. وأضاف أن وزارته بادرت بإنشاء جهاز مستقل لتنظيم وتقييم التعليم العام، كما هو معمول به في الدول المتقدمة، بهدف رفع مستوى الجودة في الأعمال المحورية والمساندة، خصوصا مع التوجه للا مركزية والتوسع في دعم دور القطاع الخاص في التعليم. وفند وزير التربية والتعليم مشروع فارس باشتراك أهدافه مع وزارة المال للرقي بمعلومات الموازنة، التخطيط لها، ضبط الصرف، وترشيد الإنفاق مع وزارة الخدمة المدنية، إضافة إلى الاشتراك مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم مسيرة خدمة التعاملات الإلكترونية في الدولة للتحول للمجتمع معلوماتي قريبا. من جهته، قال نائب الوزير الدكتور خالد بن عبد الله السبتي إن الوزارة بدأت أخيرا في تنفيذ مشروع يتعلق بإعداد خطة استراتيجية لتقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية تصل لخمس سنوات، لتحقيق نقلة نوعية في خدمات الوزارة الإلكترونية. وأكد السبتي أن الوزارة تعمل حاليا على بناء نظام معلومات جغرافي يمثل مواقع جميع المرافق التعليمية، مرتبطة بمعلوماتها المكانية والبيانية، ويوفر خدمات وخصائص بحث متقدمة، ويرتبط بالأنظمة الأخرى ذات العلاقة.